كشفت جريمة إعدام 81 شخصاً في السعودية نفذتها السلطات عن ازدواجية التعاطي البريطاني مع ملف حقوق الإنسان في المملكة، فالاستثمارات السعودية في بريطانيا تسيل لعاب البريطانيين وتغمض أعينهم عن جرائم السلطات الحاكمة بحق المواطنين.
وعقب الإعدامات استحوذ صندوق الاستثمارات العامة السعودي الذي يملكه ولي العهد محمد بن سلمان على نادي نيوكاسل يونايتد الإنجليزي لكرة القدم.
عضو مجلس العموم عن حزب العمال كليف إيفورد استغرب"ترحيب" الحكومة البريطانية بالصفقة، قائلة: "حديثنا بصراحة مع السعودية لم يغير أي شيء من أسلوبهم".
من جهتها قالت عضوة مجلس العموم البريطاني عن حزب العمال تشيه أونوورا: "أعتقد أنه من الأهمية بمكان أن أعلن إدانتي لهذه المذبحة البشعة المروعة، وأنا هنا أتحدث باسمي واسم الناخبين الذين أعطوني أصواتهم والكثير من جمهور نيوكاسل يونايتد".
ورحبت أماندا ميلينغ، وزيرة الدولة لشؤون الشرق الأوسط وآسيا، أمام مجلس العموم البريطاني بصفقة استحواذ صندوق الاستثمارات العامة السعودي على نادي نيوكاسل، فيما طرح أعضاء في مجلس العموم البريطاني تساؤلات بشأن السماح للصندوق السعودي بإتمام الصفقة.
وردت ميلينغ قائلة: "صندوق الاستثمارات العامة السعودي هو أحد كبار المستثمرين. ونظرا لضخه استثمارات بالمليارات في المملكة المتحدة ودول غربية، يعمل هذا الكيان في العديد من القطاعات".
وأضافت: "نرحب بشراء نيوكاسل يونايتد، إذ يؤكد ذلك أن المملكة المتحدة لا تزال مكانا رائعا للاستثمار". |
||||||||
|