الحدث السياسي

السارق تقطع يده.. فكيف بالسارق المحتل؟


 

3 ملايين برميل شهرياً قوامها مواد خام يسرقها الاحتلال الأمريكي من حقول محافظات الحسكة والرقة ودير الزور، ويواصل الجيش الأمريكي أنشطته في تجارة النفط المسروق المنهوب من حقول الأراضي التي يحتلها في سورية، وينشط ضباطه وجنوده في تنظيم عمليات تصدير النفط المسروق عبر المعابر اللاشرعية شمالي وشمال شرقي سورية نحو الأسواق القريبة في وقت تقل فيه المحروقات في سورية جراء الحصار الاقتصادي على البلاد.


تتعرض الحقول النفطية التي تحتلها القوات الأمريكية في شمال شرق سورية لهجمات مجهولة مستمرة، استهدف آخرها حقل (الصيجان) النفطي بحسب ما أوردت وكالة سبوتنيك الروسية، وحقل الصيجان محاذٍ لحقل (العمر) المصنف كأكبر حقول النفط في سورية، والذي أنشأ فيه الاحتلال الأمريكي إحدى أكبر قواعدة العسكرية.

 

ونفذ مجهولون هجوماً مسلحاً بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة على الحقل أسفر عن مقتل أربعة عناصر ممن يستخدمهم الجيش الأمريكي كحراس لمحيط قواعده في حقول النفط، وقالت الوكالة إنه وفور الهجوم شهدت أجواء المنطقة تحليقاً مكثفاً للطيران المروحي والاستطلاعي الأمريكي فوق حقول النفط بحثاً عن المنفذين الذين لاذوا بالفرار.

 

يواصل المحتل الأمريكي أفعاله الإجرامية في المناطق التي يحتلها، السارق المحتل لا يفوت فرصة لنهب الثروات وتضييق الخناق والحصار على الشعب السوري، وزيادة الضغط على الدولة السورية، في وقت ترتفع وتيرة الاحتجاجات ضده وضد ممارساته وممارسات أتباعه.
 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=1&id=84149