في اليوم التاسع عشر للعملية الروسية الخاصة في إقليم دونباس تواصل موسكو التركيز على ضرب البنية التحتية العسكرية الأوكرانية وتحرير أراضي الإقليم، بالتزامن مع استمرار الجهود للتوصل إلى حل سلمي للأزمة.

 

 

ووسعت موسكو عمليتها العسكرية بصواريخ طويلة المدى طالت مراكز تستخدم للتدريب والتنسيق القتالي للمرتزقة الأجانب قبل إرسالهم إلى مناطق القتال ضد العسكريين الروس، إضافة إلى تحويلها إلى مخازن للأسلحة والمعدات العسكرية القادمة من دول أجنبية. 

 

أما سياسياً فبرزت دلالات على تحقيق تقدم في المفاوضات الروسية - الأوكرانية، ما دفع إلى تنشيط الحديث عن قمة محتملة تجمع الرئيسين فلاديمير بوتين وفولوديمير زيلينسكي، ولم يستبعد الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف هذا التطور في حال تم التوصل إلى اتفاقات خلال المفاوضات، وقال إن الطرفين يناقشان هذه الأمور. ولفت عضو الوفد الروسي ليونيد سلوتسكي، إلى إحراز "تقدم جدي برز في المجالين العسكري والإنساني". 

 

وتحدث الرئيس الأوكراني عن ارتياح لمستوى التقدم الحاصل، وقال إن الطرفين انتقلا من "لغة الإنذارات إلى حديث جدي حول المسائل التي يمكن التوصل إلى تفاهمات بشأنها".