نافذة على الصحافة

العيون تتجه نحو الوساطة الصينية


تتصاعد وتيرة الأحداث في أوكرانيا، وتتخذ مساراً ربما يؤدي إلى صدام عسكري روسي – غربي وصفته صحيفة الخليج بواسع النطاق، وأكدت أن أصواتاً غربية ارتفعت في الآونة الأخيرة تدعو إلى وساطة صينية لوقف التصعيد ووضع الحلول، نظراً إلى العلاقات المميزة بين بكين وموسكو، بعد فشل الوساطات الغربية، وخصوصاً من جانب فرنسا وألمانيا.
 
 
وأضافت الصحيفة أن فرنسا وألمانيا طرفان متورطان في الحرب، وبالتالي فإن الوساطة تكون أجدى وأنفع من جانب طرف غير متورط فيها، ولديه قدرة سياسية على التأثير، ولعل الصين هي الطرف المؤهل لهذا الدور.
 
 
وتابعت: صحيح أن بكين كانت أعلنت أنها تحترم وحدة أراضي الدول وسيادتها بما فيها أوكرانيا، لكنها أكدت من جهة أخرى أنه ينبغي التعامل بشكل مناسب مع مخاوف روسيا بشأن توسع حلف الأطلسي شرقاً، أي أن أي وساطة صينية ناجحة يجب أن تأخذ المخاوف الروسية في الحسبان، وكذلك الاقتناع بأن الأحادية القطبية لم تعد تصلح لإدارة العالم، بل سوف تؤدي إلى مزيد من الصراعات والأزمات والحروب.
 
 
وختمت: كان لافتاً أن وزير الخارجية الصيني أكد أن العلاقات الصينية - الروسية "تقوم على أسس الديناميكية بين الدولتين، وهي متينة كالصخر"، وأن "تعاوننا يقدم مصلحة البلدين ويسهم في إرساء الاستقرار والتنمية في العالم، ولدينا شراكة استراتيجي، وعلاقاتنا هي الأكثر أهمية على صعيد العلاقات الثنائي"، وأوضح أن الوساطة الصينية، إن تمت، فهي تقوم على أساس شروط محددة وواضحة من دون أن تكون على حساب روسيا.
 
Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=11&id=83949