ما الخيارات المطروحة أمام أوكرانيا؟ أجابت صحيفة الدستور الأردنية عن هذا السؤال وأكدت أن لا خيارات أمام أوكرانيا سوى الاستسلام وتفادي الضحايا والدمار، أو الذهاب إلى قتال إلى ما لا نهاية.

 

وأوضحت الصحيفة أنه في حال اختيار التوجه إلى قتال لا نهاية له فإن شروط القيصر قد تتغير إلى الأسوأ، وما قصة العقوبات الغربية على روسيا إلا تعبير عن العجز والخوف من إشعال حرب عالمية ثالثة لا تبقي ولا تذر.

 

وأضافت الصحيفة: تخيلوا (27) دولة أوروبية وبقيادة أمريكا ومعهما تركيا في الناتو ودول مهمة كاليابان وغيرهما لا تجرؤ على تحدي دولة مثل روسيا، والتضحية بأوكرانيا هو أقصر الطرق لهما كون الحرب العالمية الثالثة ستكون نهايات حتمية للجميع وربما فناء البشرية كلها.

وختمت الصحيفة: المنتصر يكتب التاريخ ولا عزاء للمهزوم، وما نتيجة الحرب سوى إبقاء أوروبا خائفة وتحت حماية أمريكا، وتمدد روسيا إلى قلب القارة العجوز، وما شروط القيصر في جر خصمه زيلينسكي (الصهيوني الأوكراني) سوى بروفة أولى قد لا تشهد بروفة ثانية، نراها بهروبه واستسلام كييف ومن ثم أوكرانيا كلها.