شهد الأسبوع الماضي مع بداية الأزمة الروسية الأوكرانية، ضغطاً سياسياً غير مسبوق على الاتحاد الأوربي لكرة القدم من قبل عدد من المسؤولين البريطانيين على رأسهم رئيس الوزراء "بوريس جونسون".

هذا الضغط لم يقتصر فقط على "البريطانيين" بل امتد لعدد من أعضاء البرلمان الأوروبي الذين طلبوا الخميس الماضي من الاتحاد الأوربي بضرورة تغيير مكان إقامة المباراة النهائية لدوري أبطل أوروبا، ونقلها من مدينة سان بطرس بورغ الروسية لمدينة آخرى غير روسية.


على أثر هذا الضغط قرر الاتحاد الأوربي لكرة القدم (يويفا) نقل المباراة النهائية لبطولة دوري أبطال أوروبا، والتي كانت مقررة في 28 أيار من مدينة سان بطرسبورغ، إلى ملعب "ستاد دو فرانس" في باريس، كما أعلن أيضاً إقامة جميع مباريات الأندية والمنتخبات الروسية والأوكرانية المقررة على أرضها في ملاعب محايدة.


بدوره أعلن رئيس الاتحاد البولندي لكرة القدم عبر تغريدة نشرها على موقع "تويتر" عن امتناع بولندا من لعب مباراتها مع روسيا خلال تصفيات الملحق الأوروبي لكأس العالم قطر 2022


يذكر أن المنتخب الروسي لكرة القدم قد وقع في المسار الثاني من تصفيات الملحق الأوربي المؤهل لكأس العالم قطر 2022 في مواجهة المنتخب البولندي.