العالم العربي

الشايع: أصول الشريعة قائمة في عهد الرئيس الأسد ..وما يسمى "الثورة السورية" غير شرعية


الإعلام تايم

أكد الشيخ السعودي خالد الشايع الأمين العام المساعد للهيئة العالمية للتعريف بالنبي "ص"، أن ما يسمى "الثورة السورية" هي ثورة غير شرعية، قائلا "ما سمي "الثورة السورية" غير شرعية لأنها أزهقت الأرواح، والذي يتحمل مسؤولية الدماء التي سُفكت هو من فتح الباب للخروج على الحاكم".

وأشار الداعية الشايع إلى أن الشريعة تنظر إلى المصلحة العليا وتمنع الخروج على السلطان أياً كان، لما في ذلك من عواقب وخيمة، وأن الرسول صلى الله عليه وسلم في جانب الحقوق أمر بالصبر وأن نؤدي للحكام حقهم وليس مواجهتهم.

وذكر الشيخ خالد الشايع أن "الثورة السورية" مخالفة للشرع بهذا التوجه، وأنه أوضح هذا في بداية الفوضى التي شهدتها الدول العربية، محذراً الليبيين والمصريين والسوريين بألا يفتحوا على أنفسهم باباً من الشر.

كما أكد الشايع خلال لقاء صحفي متلفز أن الشريعة الإسلامية كانت قائمة في عهد الرئيس بشار الأسد قبل الأزمة في إطارها العام، قائلاً " أنا ذهبت إلى سورية وشاهدت ذلك الأمر، أصول الشريعة قائمة، كان الناس يصلون في مساجدهم، كان الناس يقيمون شعائرهم، هذا شاهدته بعيني"، وأضاف الداعية "الذين فتحوا الباب على أهل سورية في مواجهة حاكمهم والخروج عليه لم يقيسوا العواقب، ولم يأخذوا بالسنن الشرعية في هذا.. فمعايشهم كانت قائمة".

يشار أن علماء ودعاة في السعودية، و بغطاء شرعي وهابي، وتنفيذاً لمخططات صهيونية وغربية، سعوا لتدمير الدولة السورية، من خلال فتاوى هي أبعد ما تكون عن الوسطية والاعتدال التي يتصف بهما الاسلام، بل جاءت لتدمير المجتمع الاسلامي وقيمه السمحاء، حيث حللت الحرام (القتل والجنس) وحرمت الحلال وذلك كله بمسميات شرعية بعيدة كل البعد عن تعاليم الاسلام.

السعودية - صحف

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=31&id=8362