دعا المستشرق الإسرائيليّ، إيهود يعاري، الذي تعتبره الكثير من وسائل الإعلام ناطقًا غير رسمي بلسان أجهزة الاستخبارات في كيان الاحتلال، لما له من علاقات وطيدة بجهاز الاستخبارات الخارجيّة "الموساد"، إلى "هزيمة حزب الله في صناديق الاقتراع"، على حد تعبيره.

 

ولفت يعاري في مقال نشره موقع القناة الـ12 في تلفزيون كيان الاحتلال إلى الوسائل المتاحة لما اعتبره "فرصة"حتى لو لم تكن مضمونة، من أجل "محاولة التأثير، عبر الأمريكيين والفرنسيين ودول الخليج، على نتائج التصويت في لبنان، داعياً إلى تقليل المساعدة المالية، والمساعدة المهنيّة للحملات (الانتخابية)، مع وساطةٍ هادئةٍ بين السياسيين الذين يجدون صعوبة في تشكيل قائمة انتخابية، وخلق وإنتاج مناخٍ مناسبٍ".

 

واعتبر المستشرق في مقال لم يخلُ من المفردات والمصطلحات الداعية لتقسيم الأمّة العربيّة إلى طوائف ومذاهب، وعدم الإقرار بأنّ الحديث يجري عن أمّة عريقة، قائلاً "إن الأصوات التي سيخسرها حزب الله ستعود للقوات اللبنانية التي يرأسها سمير جعجع، صديقنا في حرب لبنان الأولى، عام 1982″، على حدّ تعبيره.