أكثر من 40 دقيقة حلقت طائرة استطلاعية بأمان في سماء الأراضي المحتلة، جالت على طول 70 كلم فوق المنطقة الشمالية، أحضرت ما أحضرت، وعادت إلى قواعدها بسلام.

 

عبد الباري عطوان اعتبر في صحيفة "رأي اليوم" أن اختراق طائرة استطلاع "صغيرة" لم تكلف إلا بضعة مئات من الدولارات "الأجواء الإسرائيلية" وفشل طائرات حربية ومروحيات أمريكية الصنع، وصواريخ القبة الحديدية التي كلفت الملايين من الدولارات في إسقاطها، إنجاز عظيم جداً لحركة المقاومة الإسلامية اللبنانية ينبئ بمستقبل قاتم لدولة الاحتلال ومُستوطنيها.

 

وأضاف عطوان أن المسيرة  التي حملت اسم "حسان" جاءت تذكرنا بالطير الأبابيل، وتقاتل إلى جانب المؤمنين مع الفارق الكبير في المقارنة، وتطير في أجواء العدو بكل ثقة واقتدار وتلتقط آلاف الصور للقواعد العسكرية للعدو على الجبهة الشمالية، وتعود إلى قواعدها سالمة، وبهذه "الغلة" المعلوماتية الهائلة التي لا تقدر بثمن.

 

وتابع: أور هيلر معلق الشؤون العسكريّة في "القناة 13" الإسرائيلية قال بالحرف الواحد "هذه الطائرة المسيرة أكدت فشلًا جديدًا لمنظومة القبب الحديدية في الشمال، يطرح الكثير من الأسئلة الصعبة".