العالم العربي

موزة قطر..الشيخة التي أتت بالمونديال


الإعلام تايم

اعتبرت الصحافة الاسرائيلية أن الشيخة موزة بنت مسند (54عاماً) زوجة أمير قطر السابق، ووالدة الأمير الحالي تميم بن حمد، المرأة الأقوى في الوطن العربي، التي أطاحت بملوك وأتت بآخرين واستطاعت الانتقام لوالدها من عائلة زوجها، كما كان لها الدور الابرز في اندلاع الفوضى في العديد من الدول العربية.

ولعبت الدور الرئيسي في إقناع المسؤولين بالاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" باستضافة قطر لكأس العالم بعد دفعها عشرات الملايين لهم.

وتحت عنوان "موزة قطر.. الشيخة التي أتت بالمونديال" كتب الصحفي الصهيوني المتخصص في شؤون الشرق الأوسط روعي كيس تقريراً مفصلاً،  ذكر فيه أن موزة ابنة المعارض القطري الشيخ ناصر المسند، تزوجت عام 1977، زواجاً سياسياً، من ولي العهد حينها حمد بن خليفة آل ثان الامير السابق، جاء نتيجة لصفقة سياسية بين أمير قطر وقتها ووالد موزة الذي كان في المنفى بدولة الكويت منذ سنوات طويلة وبالتحديد منذ فترة الستينيات في أعقاب موجة من الاحتجاجات اندلعت في الإمارة الصغيرة، ولكنه لم يستطع الصمود طويلاً أمام وهج السلطة وتنازل عن موقفه السياسي في مقابل دخول ابنته إلى العائلة الحاكمة.

وقال الكاتب الصهيوني "إن موزة منذ زواجها ، وهي تنتظر اللحظة المناسبة للانتقام من أمير قطر والد زوجها الذي جعل منها جزءا من صفقة سياسية ونفى والدها لسنوات، وبالفعل في عام 1995 استطاعت أن تدفع زوجها للقيام بانقلاب ضده والسيطرة على الحكم.

وأشار الكاتب إلى أن رغم أنها لم تكن الزوجة الوحيدة لحمد، صنعت من نفسها قاضياً وجلاداً، وبإشارة من إصبعها استطاعت أيضاً أن تحدث تغييراً كبيراً في السلطة العام الماضي، عندما عينت ابنها تميم أميراً لقطر، كما زجت بابن حمد البكر "مشعل" من زوجته الأولى الشيخة مريم  في السجن.

واعتبر الصهيوني كيس أن قطر تتمتع بقوة لا تتناسب مع حجمها، فقناة الجزيرة التابعة لها وما أسهمت به من دمار في الوطن العربي، أقحمت الأمراء القطريين في السياسة بالشرق الأوسط.

وتناول الكاتب أسباب حصول المشيخة القطرية على مونديال 2020 الذي يلقبونه بالمونديال الفاسد في التاريخ القطري، معتبرين أن من الغرابة أن تفوز بتنظيمه دولة ذات 2 مليون نسمة وبدون تاريخ رياضي واضح ولم تشارك ولا مرة واحدة في نهائيات كأس العالم ، إضافة للأجواء الحارة التي ستغير موعد المونديال الصيفي وهذا من ممنوعات استضافة الحدث، إلا أن كل هذه الأمور التي تخالف لائحة الاتحاد الدولي ، لم تثني المسؤولين في الفيفا من الاستمرار في فسادهم ومنح الدوحة حق التنظيم، فقطر منحتهم من تحت المائدة عشرات الملايين من الدولارات مقابل استضافتها للحدث الكبير.

وقال كيس " إن الشيخة موزة كان لها الدور المركزي الكبير في مسألة حصول قطر على حق تنظيم مونديال 2020، لافتاً إلى أن موزة سافرت لإقناع مسئولي الفيفا بأن تكون قطر على رأس القائمة المرشحة لاستضافة كأس العالم، وفي عام 2010 قدمت بنفسها الملف الذي أعدته قطر لاستضافة هذا الحدث وشرحت ما به أمام الجميع باللغة الإنجليزية.

قطر - صحف

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=31&id=8337