رسالة مفتوحة أرسلها ثلاثة من كبار موظفي الخدمة المدنية إلى حكومة الكيان الصهيوني، تتحدث عن معاناة كشف أحد أقوى الأسلحة الإلكترونية في الكيان "برنامج التجسس بيغاسوس" عوالمهم الشخصية والمهنية، حولت برنامج التجسس إياه إلى فضيحة محلية لدى كيان الاحتلال، وهو ما كشفه تقرير في صحيفة فايننشال تايمز البريطانية، وبين أن موظفين مدنيين ثلاثة و23 آخرين، من بينهم رؤساء بلديات ومساعدون سياسيون بارزون وحتى نجل رئيس وزراء العدو السابق بنيامين نتنياهو، استهدفتهم الشرطة ببرنامج التجسس، وكلهم يزعمون أنه من دون أوامر قضائية.
وتقول الصحيفة إن الشرطة الإسرائيلية لم تعترف بذلك بل تحدثت عن بعض الانتهاكات، ولكنها أنكرت استهداف أشخاص بعينهم، وقال التقرير إنه بينما أعلنت حكومة الاحتلال عن خطط لتشكيل لجنة تحقيق، أجل القضاء إجراءات محاكمة نتنياهو بتهمة الفساد، "لأن أي استهداف غير قانوني لشهود محتملين في محاكمته دون أمر من الشرطة سيؤدي إلى إفساد أجزاء من القضية المرفوعة ضده".
