العالم العربي

بمساعدة(فيسبوك)..الأمن التونسي يقبض على متورط بتجنيد الإرهابيين الى سورية


الإعلام تايم

أكدت وزارة الداخلية التونسية أنها بمساعدة موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، تمكنت من القبض على أحد المتورطين بعملية تجنيد وتسفير الشباب التونسي الى سورية، للانضمام الى صفوف الجماعات الإرهابية المسلحة.

وكان مقطع فيديو نُشر على (فيسبوك) ، صوّرعملية إعدام قامت بها إحدى مجموعات الإرهاب المسماة "جبهة النصرة" لعناصر إرهابيين من "داعش"، بينهم تونسيان، وقبل عملية الإعدام تلى صوت في الفيديو أسماء العناصروهم مقيدين وذكر اسم الوسيط التونسي الذي كان وراء تسفير التونسيين.

وقالت وزارة الداخلية التونسية في بيان لها الخميس الماضي إن "الوحدات الأمنية بمدينة سوسة، تمكنت من القبض على المدعو بسام عاشور المتورط في تسفير الشباب التونسي إلى سورية.

وتقدر التقارير الإعلامية والاستخبارية أن عدد الإارهابين التونسيين في سورية أكثر من ثلاثة آلاف، وكشفت وزارة الداخلية في وقت سابق من العام الجاري أنها أوقفت 300 عنصر متورط في شبكات تجنيد التونسين إلى الخارج ، كما منعت 8 آلاف من الشباب من السفر إلى سورية في 2013 .

في جهة أخرى، بدأ المجلس التأسيسي التونسي بمساءلة وزيرة السياحة والوزير المكلف بالأمن في وزارة الداخلية حول دخول عدد من السياح الإسرائيليين للبلاد، فيما أعلنت بعض شركات السياحة الدولية إلغاء رحلاتها إلى تونس.

وكان المجلس التونسي قد قررعقد جلسة علنية لمساءلة الوزيرين بعد مطالبة الحكومة بجعلها سرية وتأخيرها لعدة مرات، نظراً لحساسية الموضوع وأثره على السياحة في البلاد.

وخلال جلسة المساءلة، أكد الوزير المكلف بالأمن رضا صفر أن إجراءات دخول "الإسرائيليين" تتم بشكل طبيعي ودون أي مشاكل منذ عدة عقود، مشيراً إلى أن ما أثار جدلاً حول الأمر هو رفض أحد مسؤولي ميناء "حلق الوادي" السماح للإسرائيليين بالعبور ومنعهم من قضاء 6 ساعات في تونس وهو أمر مخالف للتعليمات وتصرف ذاتي.

وأشار إلى أن هذا الحادث تسبب بحملة إعلامية ودبلوماسية بالخارج تتعلّق بالتمييز الذي تقوم به الدولة التونسية تجاه بعض الأديان وبصفة خاصة الدين اليهودي.

يشار الى أن حوالي 60 سائحاً إسرائيلياً دخلوا تونس عبر ميناء "حلق الوادي" في العاصمة بهدف زيارة كنيس "الغريبة" في جزيرة "جربة"، وهو ما أثار استياء بعض النواب، ودعا بعضهم لحجب الثقة عن وزير السياحة آمال كربول.

تونس - صحف

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=31&id=8322