لا تزال قضية سجن الصناعة في الحسكة تحت الأضواء، حيث قالت مصادر إعلامية إن عدد سجناء تنظيم "داعش" الإرهابي الذين تمكنوا من الفرار من السجن يقدر بالمئات، وبعضهم وصل إلى تركيا ومنهم من استقر ضمن مناطق نفوذ فصائل غرفة عمليات الاحتلال التركي (درع الفرات) في ريف حلب الشرقي والشمالي الشرقي، وقسم منهم متوار في مناطق نفوذ ما يسمى "الإدارة الذاتية" في الحسكة والرقة ودير الزور ومنبج بريف حلب".
ونقلت المصادر أن اثنين من أمراء التنظيم الإرهابي ممن كانوا محتجزين في السجن باتا في جرابلس بريف حلب الخاضعة لنفوذ الفصائل التي تعمل تحت إمرة الاحتلال التركي، وسط تساؤلات كبير حول كيفية وصولهم من الحسكة إلى الرقة ثم منبج ومنها إلى جرابلس".
وكشفت الأمم المتحدة أن قُصراً لا يزالون معتقلين في السجن الذي شنّ تنظيم "داعش" الارهابي هجوماً عليه في نهاية الشهر الفائت، ووصفت وضعهم بأنه "غير مستقر إطلاقاً".
وسبق لمنظمات دولية عدة بينها "سايف ذي تشيلدرن" (أنقذوا الأطفال) "هيومن رايتش ووتش" أن أكدت أن أكثر من 700 طفل كانوا محتجزين في سجن الصناعة بحي غويران قبل الهجوم.
|
||||||||
|