العالم العربي

سر تجارة الدمى الجنسية في البيت الملكي السعودي


الاعلام تايم
كشفت مصادر عن قضية شغلت العائلة السعودية الحاكمة الأسبوع المنصرم وقامت السلطات بالتعتيم عليها بشكل محكم، تمثلت في إلقاء القبض على إحدى الأميرات من بنات آل سعود بسبب بيعها لمواد محرمة شرعاً.

وأفصحت المصادر الخاصة من داخل البيت الملكي أن الأميرة (نتحفظ على ذكر الإسم) كانت تتاجر بدمى جنسية تستوردها خصيصاً من الصين ويتم تمريرها عبر الجمارك بشكل سري من خلال اتفاقات مع ضباط وعناصر على اتصال مباشر مع الأميرة المذكورة.
وبلغ عدد الدمى التي استوردتها الأميرة 130 دمية حتى الآن، وكانت تبيع الدمية الواحدة بسعر 500 ألف ريال لزبائن محددين من أبناء وبنات عمومتها أو أقاربها من عائلة آل سعود أو العوائل المقربة، الأمر الذي أزعج أحد أبناء عمومتها وجعله على خلاف دائم معها، رغم اضطراره للسكوت عن أخطاء ابنة عمه خشية الفضيحة ومحاولة توجيه النصح لها بشكل دائم للامتناع عن ممارسة هذه التجارة المبتذلة.
وكانت الأميرة قبيل اعتقالها قد قامت بإضافة منتج جديد لبضاعتها تمثل في دمى لطفلات صغيرات لزبائنها من عشاق اغتصاب الصغيرات، وأوضح ابن عمها - مصدرنا - أنه عند علمه بهذا التجاوز الخطير لم يتمالك نفسه واضطر لتبليغ أحد أعمامه من أصحاب القرار العالي في سدة الحكم.
وقال سمو الأمير لموقع أرض الحجاز: "وصل الخبر سريعا إلى سيدي ومولاي خادم الحرمين الشريفين، فثارت غضبته، ووقع في حيرة من أمره بين لزوم تطبيق شرع الله في ابنة أخيه وبين محاولة الستر على ما ابتلانا به الله، ولكن الله سبحانه وتعالى أمده بالحكمة ليقوم بالأمرين في آن معاً، والحمد لله على ذلك".
وأشار الأمير إلى أن سعر (الدمية الطفلة) وصل إلى ضعف سعر الدمية البالغة، وهي عبارة عن دمى على شكل نساء بالطول الحقيقي والوزن الحقيقي ولها ملمس جلد مطابق لملمس جلد الإنسان، بالإضافة إلى إمكانية ممارسة الجماع مع الدمية التي جهزّت بمواصفات (جسدية) مطابقة للمرأة الحقيقية.

http://www.najdland.com/index.php?content=2&id=24247
 أرض الحجاز

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=31&id=8309