نافذة على الصحافة

الغرب لا يعرف ماذا يفعل بـ "سلاح بوتين الروسي الجديد"


الإعلام تايم



تحت العنوان أعلاه، كتب قسطنطين أولشانسكي، في "سفوبودنايا بريسا"، حول خسارة الولايات المتحدة حربا أخرى في مواجهة روسيا.


وجاء في المقال: يقول خبراء من دول الناتو إن الجيش الروسي بات أكثر استعدادا للقتال من أي وقت مضى.


سيصبح العام 2022 عام مواجهة عالمية بين أكبر القوى في العالم - الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا العظمى وفرنسا وألمانيا والهند، كما يقول الصيني رايهان رونوديبورو، كاتب العمود في الصحيفة البلجيكية Modern Diplomacy.


كتب رونوديبورو أن بؤرة المنافسة العسكرية-التكنولوجية بين الدول الكبرى ستكون الأسلحة فرط الصوتية. وتركز المنافسة على تحسين المواصفات التكنولوجية للأسلحة. وأضاف أن روسيا الآن رائدة في مجال تكنولوجيا الأسلحة فرط الصوتية: تعتزم موسكو استثمار 3.8 مليار دولار في تطويرها. بينما بلدان أخرى (مثل فرنسا واليابان والمملكة المتحدة) لتوها بدأت في تطوير مثل هذه التقنيات.


وقال نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة، الجنرال جون هيتين، إن الجيش الأمريكي، حتى الآن، يخسر في المواجهة عن بعد مع روسيا. فمفهوم الحرب المعتمد في الولايات المتحدة يتخلف عن مفاهيم الدول الأخرى. وقد تجلى هذا التأخر في التدريبات التي أجريت في الخريف الماضي.


أضعف جانب في مفهوم الدفاع الأمريكي هو أن لدى القوات المسلحة الأمريكية قيادة موحدة، كما كتب رايان بيكريل، المحلل العسكري في بيزنس إنسايدر. فمثل هذه القيادة الموحدة هدف أسهل لهجوم محدد من قبل العدو.

 

نقطة ضعف أخرى للجيش الأمريكي هي التركيز على هيمنة المعلوماتية. تم تبني هذا التكتيك لأول مرة خلال حرب الخليج في العام 1990.

 

فالجيش الأمريكي يعتمد بشكل كبير على بيانات الاستشعار عن بعد وأنظمة التتبع لمعرفة ما يحدث في ساحة المعركة وإطلاق النار بدقة على الأهداف. ويجري التركيز أيضا على أنظمة الاتصالات الرقمية للإرسال الفوري لقرارات القيادة. والمشكلة، هنا، أن هذه الشبكات عرضة للخطأ في الاستخدام الفعال للحرب الإلكترونية. بل، ويمكن إسقاط أقمار الاتصالات.


المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=11&id=83084