الإعلام تايم

 

أفادت مصادر ميدانية أن الاشتباكات لا تزال على أشدها بين مسلحي ميليشيات «قسد»، والفارين من تنظيم «داعش» الإرهابي، في محيط منطقة «المقابر» و«محور الحزام- الجندي المجهول» شرق مدينة الحسكة.

 

ولفتت المصادر إلى أن الاحتلال الأميركي واصل عدوانه الجوي على البنية التحتية في مدينة الحسكة، بذريعة ملاحقة «داعش» مستهدفاً مبنى رئاسة فرع جامعة الفرات، حيث تسبب العدوان على المبنى بتدمير مرآب الآليات، في حين تسبب قصف نقاط عدة في محيط الصوامع بمركز حبوب غويران بوقوع دمار كبير في المبنى.

 

وأكدت مصادر أن مسلحي داعش المتحصنين ضمن أحد أقسام «سجن الصناعة» يرفضون الاستسلام، وذكرت أن مسلحي «قسد»، لا يزالون يحاصرون السجن من جهاته الأربع، والذي استعصى فيه سجناء التنظيم، واحتجزوا فيه عدداً من مسلّحي الميليشيات كرهائن.

 

وأشارت إلى أن المفاوضات لا تزال جارية بين «قسد» ومسلحي التنظيم الموجودين داخل السجن لتسليم أنفسهم مقابل ضمانات بالحفاظ على أرواحهم، وإدخال الدعم لهم أملاً في استسلامهم وتسليمهم الرهائن أحياء.

 

وكشفت مصادر محلية في مدينة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي أن حالة استنفار قصوى عمت محيط سجني «الكم الصيني» و«معمل الغاز» من قبل «قسد» وقوات «التحالف الدولي» المزعوم بقيادة أميركا، خشية تكرار سيناريو «سجن الصناعة»، إثر ورود أنباء عن فرار مسلحين من تنظيم داعش وتنفيذ معتقليه استعصاء واسعاً داخل السجنين منذ يومين.

 

وأفادت المصادر بأن «قسد» استبقت عصيان «دواعش» سجني «الكم الصيني» و«معمل الغاز» بريف الشدادي بفرض حظر تجوال في المدينة منذ الجمعة الفائتة، تحسباً لتنفيذ عناصره هجوماً مماثلاً باتجاه السجنين اللذين يضمان الآلاف من موقوفي التنظيم الخطيرين جرى نقلهم في وقت سابق عبر قوات «التحالف الدولي» من «سجن الصناعة» للتحقيق معهم.

 

وأشارت المصادر إلى أن أكثر من ٤٠٠ عنصر تابع لـ«قسد» و«التحالف الدولي» استقدموا خلال اليومين الماضيين إلى محيط السجنين إثر تنفيذ معتقلي التنظيم استعصاء واسعاً داخلهما تضامناً مع زملائهم في «سجن الصناعة»، ولفتت إلى أن قوات الاحتلال الأميركي استقدمت أمس، ٤ مدرعات إلى محيط سجن «الكم الصيني» بعد يوم من تعزيز قواتها المنتشرة في محيطه بـ٦ مدرعات.

 

الوطن