الإعلام تايم

 

 

أكد وزير النفط والثروة المعدنية المهندس بسام طعمة أن هناك خططاً لزيادة إنتاج الغاز في سورية مشيراً إلى "عقدا مع شركة بي سي في منطقة جبسة في المنطقة الشرقية".
 

 

وفي لقاء حواري بمبنى مؤسسة الوحدة لفت طعمة إلى المشاكل التي تعترض إنتاج الغاز في حقل غاز قارة مبيّناً أن “مشروع قارة دخل بالإنتاج منذ ٢٠١٨ لكن المشكلة تكمن في أن أنواع الغاز مختلفة والنمط المكتشف فيها من نوع (الإنتاج الصعب) وهو إنتاج متراجع بحاجة كل فترة إلى إرسال حفارات، ونحن لا نملك الكثير من تكنولوجيا إنتاج النفط والغاز".

 

وأشار إلى أن "الغاز بالسوق العالمية ارتفع بشكل كبير ولأول مرة عام ٢٠٢١ بدأ يرتبط بالمناخ وبدأت الدول تتجه نحو الطاقة الأحفورية التقليدية وهي النفط والغاز وبالتالي أصبحنا كبلد من الطبيعي أن ننوع مصادر الطاقة لدينا واليوم نتجه نحو استخدام مصادر غير تقليدية".
 

 

وحول إنتاج النفط، قال طعمة: سورية بلد منتج للنفط وتصدره وهذه الحقيقة يجب ألا ننساها، لكن اليوم أصبحت كل احتياجاتنا مستوردة وتحتاج إلى قطع أجنبي.

 

وأضاف: "لدينا عقود إما استيراد نفط مباشر أو من الخط الائتماني مع إيران ونكرره، والتكاليف أصبحت مرتفعة جداً وبدل أن يكون القطاع النفطي مورداً للخزينة أصبح عبئاً عليها وأصبح مستهلكاً كأي قطاع خدمي كالتربية رغم أنه قطاع اقتصادي".
 

 

وبين الوزير طعمة أن نسبة توزيع مازوت التدفئة في بعض المناطق بلغ 100% ماعدا حلب وريف حلب وكان أقلها في ريف إدلب لعدم التوزيع على البطاقة ولعدم توفر تغطية للرسائل فيما تم تعزيز الشحن إلى دير الزور، منوّها بعدم افتتاح دورة ثانية من تسليم مخصصات المازوت في بعض المناطق مالم تغلق الدفعة الأولى وأنه تم توجيه حصص المازوت من المحافظات التي استكمل فيها التوزيع نحو محافظات أخرى.
 

 

ولفت طعمة إلى أن السياسة الإعلامية العالمية تسعى جاهدة إلى تجاهل حقيقة الاحتلال الأمريكي لآبار النفط السورية وتصويره على أنه يقدم مساعدات للشعب السوري حيث توجد 95 % من احتياطات سورية في المنطقة الشرقية الإنتاج ١٢ مليون م غاز منه ٨٥ بالمئة للكهرباء. وأضاف: أميركا تستبيح حقوق الشعب السوري وتفاخر أمام العالم بحقوق الإنسان.