الحدث السياسي

تكريساً لسياساته التوسعية.. الاحتلال يعتزم مضاعفة عدد المستوطنين في الجولان السوري المحتل


الإعلام تايم

 

تعتزم حكومة الاحتلال بحسب وسائل إعلام إسرائيلية إقرار خطة تسمح بزيادة عدد سكان المستوطنين والمساكن في هضبة الجولان السوري المحتل.


وتجتمع حكومة الاحتلال يوم غد الأحد في جلسة خاصة في الجولان المحتل للمصادقة على هذه الخطة التي ستؤدي إلى مضاعفة عدد المستوطنين في هضبة الجولان ومدينة كاتسرين.


وتتضمن الخطة بحسب صحيفة "إسرائيل هيوم" إقامة مستوطنات  وأحياء جديدة، وتطوير  نحو2000 من أماكن العمل.

 

ووفق الصحيفة فإنّ "نطاق الاستثمار العام للخطة يصل الى مليار شيكل، ومعظم وزارات الحكومة يتوقع أن تشارك فيه".

 

هذا القرار قاده رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت، ووزير العدل وشاركهما فيه وزارات البناء والإسكان والداخلية والمواصلات والسياحة والاقتصاد والزراعة والتربية وحماية البيئة.

 

كما تتضمن الخطة: "تخصيص 576 مليون شيكل من أجل التخطيط والإسكان. للجولان، إضافة لاستقبال نحو 3300 شقة سكنية بمدى زمني يصل إلى 5 سنوات، في المحصلة يتوقع زيادة نحو 23 ألف نسمة في المنطقة".

 

كذلك، تعتزم حكومة الاحتلال إقامة مستوطنتين جديدتين في هضبة الجولان، وهما "أسيف" و "مطر" وستتضمن كل واحدة منهما 2000 وحدة سكنية.

 

ويؤكد أهلنا في الجولان السوري المحتل مراراً تمسكهم بالهوية السورية و رفضهم لمخططات الاحتلال الإسرائيلي الاستيطانية على أرضهم، وصمودهم في مواجهة محاولات الاحتلال تهجيرهم منها قسرياً.


وأصدر مجلس الأمن الدولي بالإجماع قراره رقم 497، في 17 كانون أول 1981، دعا فيه إسرائيل إلى إلغاء ضم مرتفعات الجولان السورية، واعتبار قوانينها، وولايتها، وإدارتها هناك لاغية وباطلة وليس لها أثر قانوني دولي.


كما طالبت الجمعية العامة "إسرائيل" في كل قراراتها بالانسحاب الكامل من الجولان السوري المحتل حتى خط الرابع من حزيران لعام 1967 تنفيذا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=1&id=82536