الحدث السياسي

آلية دخول المساعدات الإنسانية "عبر الحدود" و"عبر الخطوط" إلى الواجهة من جديد


الإعلام تايم
 

عادت مسألة المساعدات الإنسانية الأممية بشقيها "العابر للحدود" و"العابر للخطوط" إلى واجهة التداول من جديد مع عبور قافلة جديدة عبر "خطوط التماس" الخميس الماضي، واقتراب موعد تمديد القرار الأممي الخاص بذلك مطلع العام المقبل.

 

وحافظ وقف إطلاق النار على هدوئه النسبي في شمال شرق سورية وذلك منذ قمة بوتين - بايدن عبر تقنية الفيديو قبل أيام، تخلله قصف بري من جانب جيش الاحتلال التركي ومرتزقته أمس طال نقاط تمركز "قسد" الموالية لواشنطن في بلدة الدردارة بريف تل تمر شمال غرب الحسكة.


بالتزامن، أعادت قافلة المساعدات الإغاثية الأممية، التي توجهت الخميس الماضي من حلب إلى منطقة "خفض التصعيد"، ملف "المساعدات الإنسانية" إلى واجهة التداول.


حيث تمكنت –وفق مصادر في المنطقة- قافلة مساعدات إغاثية من مستودعات برنامج الغذاء العالمي في حلب، مؤلفة من ١٤ شاحنة من تخطي معبر بلدة الترنبة الإنساني الذي أقامته الحكومة السورية غرب سراقب بريف إدلب الشرقي، وأفرغت حمولتها في مستودعات بلدة سرمدا بريف إدلب الشمالي، حيث تهيمن "هيئة تحرير الشام"، الواجهة الحالية لـ"جبهة النصرة" الإرهابية.


وهي القافلة الإغاثية الأممية الثالثة التي تصل من حلب إلى "خفض التصعيد"، في إطار لافت لتمكن قوافل المساعدات من عبور «خطوط التماس» بدل المعابر الحدودية غير الشرعية الخارجة عن سيطرة الحكومة السورية والتي تقع تحت سيطرة الفرع السوري لتنظيم القاعدة.


وتوقع متابعون أن يتم تنظيم قافلة مساعدات إغاثية أممية جديدة بين مناطق سيطرة الحكومة السورية و«خفض التصعيد» بإدلب قبل نهاية العام الجاري، وبما يشجع موسكو على تمديد القرار الأممي الخاص بالمساعدات الإنسانية مع نهاية الأشهر الستة الأولى من عمره في ١٠ الشهر المقبل.

 

المصدر: الوطن

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=1&id=82322