الحدث السياسي

استهداف رتل أمريكي شمالاً وهدوء حذر في منطقة "خفض التصعيد "بإدلب


الإعلام تايم
 

استهدف مجهولون أمس رتلاً لجيش الاحتلال الأميركي مكوناً من أربع عربات بعبوتين ناسفتين أثناء عبوره الطريق الذي يصل بين بلدتي المالكية واليعربية في ريف القامشلي بمحافظة الحسكة قرب الحدود العراقية.


وتسبب الاستهداف بإلحاق أضرار في المركبات الأميركية وفق مصادر محلية في القامشلي، وهو الاستهداف الثاني من نوعه للقوات الأميركية في غضون أسبوع.


وباستثناء القصف الذي تعرضت له أمس بلدة البوغاز الواقعة إلى الشرق من مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي من قبل جيش الاحتلال التركي وميليشيات «الجيش الوطني» الممولة من النظام التركي، فإن الهدوء ساد ولليوم الثاني على التوالي في مناطق غرب وشرق الفرات.


هذا الهدوء جاء بعدما صعّد جيش الاحتلال خروقاته لوقف إطلاق النار وعلى مدار ثلاثة أسابيع في ريف حلب الشمالي وفي منطقتي عين عيسى شمال الرقة وتل تمر بريف الحسكة الشمالي الغربي.


وأفادت مصادر ميدانية في ريف حلب الغربي أن الجيش العربي السوري رد أمس، وبعد يوم واحد من الهدوء الميداني، على الاعتداءات التي طالت مواقعه من قبل الميليشيات التابعة للنظام التركي، وأوقع خسائر كبيرة بشرية وعسكرية في صفوف الإرهابيين بمحيط بلدات كفرنوران والوساطة وكيتان.


فيما ساد هدوء حذر في منطقة «خفض التصعيد» بإدلب أمس، والتي يسعى نظام أردوغان على تأجيجها على الدوام.


وشهدت بلدات فليلفل وفطيرة وبينين بجبل الزاوية جنوب المحافظة اشتباكات متبادلة أمس بين الجيش العربي السوري وإرهابيي ما يسمى غرفة عمليات «الفتح المبين»، التي تتزعمها «هيئة تحرير الشام»، الواجهة الحالية لـ«جبهة النصرة» الإرهابية.
 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=1&id=82282