الإعلام تايم - د. خيرية أحمد
جميعنا دون استثناء بمختلف الطباع والشخصيات بحاجة إلى الكلمة الطيبة اللطيفة التي هي البلسم الذي يداوي كل من هو مجروح ومتألم وكل من يعمل وينجز ويتواصل ويتفاعل وينطلق إلى الحياة بكل ما فيها من ضغوطات وتحديات ومتطلبات، فعندما تتعلم "فن الإتيكيت" في أبسط مبادئه وأساسياته منذ الصغر وتترجم هذه الفن في رسم حياتك تضمن مستقبل مليء بالمودة والتقدير والطاقة الايجابية. ولكن في وقتنا هذا أصبح البعض يتنكر ويشعر بالحياء منها لمجرد أنهم ترعرعوا على العبارات العشوائية والفوضوية التي تعكس اللاأخلاقية في التعامل، فهل نحن بحاجة اليوم إلى الوقوف عند هذه القضية وتبنيها والعمل على اعتبارها من الأولويات في العمل الانساني والتنموي والتعليمي والاجتماعية والأسري، وهل الحاجة أصبحت ماسة لضبط ما نسمعه من مفردات لا أخلاقية على ألسن أطفالنا وشبابنا لأنها باتت عدوى تنتقل إلى من لم يكن يتصور نفسه أن يذكر هكذا مفردات في تواصله مع الأخرين؟ |
||||||||
|