نافذة عالمية

( البنتاغون) تصدر وثيقة توزع قواتها في العالم فماذا عن سورية والعراق؟


الإعلام تايم

 

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أنها أكمل مراجعة استمرت أشهراً لتوزيع قواتها في جميع أنحاء العالم. لكن مستقبل الوجود العسكري الأميركي في الشرق الأوسط وخاصة فيما يتعلق بالانسحاب من سورية والعراق بقي سريا.


وكانت مارا كارلين، رئيس السياسة في البنتاغون، قالت للصحافيين إن ملامح وجود القوات الأميركية في الشرق الأوسط وإفريقيا تتطلب "مزيداً من التحليل".


وتحدثت كارلين عن قرار أوستن الأخير بسحب أنظمة الدفاع الجوي من المملكة العربية السعودية. وقالت إن كانت هذه القوات في حالة تناوب بشكل مكثف، وبصراحة بدأوا يعانون من تحديات الاستعداد.


وقال موقع "المونيتور" الأميركي إنه لن يتم إصدار وثيقة "البنتاغون" السرية بالكامل، على الرغم من تنفيذ عدد من توصياتها، بما في ذلك إلغاء الرئيس بايدن للحدود التي كانت مفروضة في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب على القوات الأميركية المتمركزة في ألمانيا.


و رأى "المونيتور" أن سبب أهمية المراجعة هو أن الإشراف الجديد لا يبشّر بالخير بالنسبة للنهج المفضل للقائد الحالي للقوات الأميركية في الشرق الأوسط، الجنرال كينيث "فرانك" ماكينزي. فتحت قيادة ماكينزي، اختارت القيادة الوسطى الأميركية إجراء استعراضات متكررة ومرئية للقوة العسكرية في محاولة لردع الهجمات التي تشنّها إيران.


وأشار الموقع إلى أن هذا النهج قد أثار انتقادات من كل من المطلعين في وزارة الدفاع ومن أعضاء الكونغرس، الذين يقولون إن مثل هذه الانتشارات تتطلب موارد عسكرية مطلوبة في أماكن أخرى من العالم وتفرض عبئاً غير ضروري على القوات العسكرية.


ويقول منتقدون إن عروض القوة فشلت في وقف هجمات وكلاء إيران، والتي يقول مسؤولون إنها تهدف إلى إخراج القوات الأميركية من المنطقة ودق إسفين بين واشنطن والحلفاء المحليين.


وقال الموقع إنه لا يُتوقع أي تغييرات كبيرة في وجود القوات الأميركية في الشرق الأوسط حتى الآن، ولكن يتوقع التخفيض المستمر في تحليق مجموعة قاذفات القنابل B-52 وانتشار حاملات الطائرات في المنطقة. ومن المرجح أيضاً أن تستمر القيادة الوسطى الأميركية في توزيع بعض قواتها على قواعد بديلة في المنطقة لتجنب هجمات إيران الصاروخية والطائرات بدون طيار.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=2&id=82174