الإعلام تايم - مايا رحال_ خلدون الحوري

 

بالتعاون مع وزارة الصناعة والمناجم والتجارة في إيران ووزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية افتتح مساء الاثنين، معرض المنتجات الإيرانية الثاني بمشاركة 164 شركة إيرانية وذلك على أرض مدينة المعارض بدمشق.

 

 ‏وزيرالاقتصاد سامر الخليل، بيّن أن حجم المشاركة الإيرانية دليل على أن التعاون بين البلدين لا يستهدف التبادل التجاري فقط بل تخطى ذلك إلى تعاون تصديري.

 

بدوره أعرب وزيرالصناعة والمناجم والتجارة الإيراني سيد رضا فاطمي أمين، عن حرص بلاده على تعزيز العلاقات مع سورية في جميع المجالات بما يخدم المصالح المشتركة، لافتاً إلى أن إيران تسعى دائما لدعم ومساندة الشعب السوري.

 

من جانبه أكد رئيس الغرفة التجارية السورية الإيرانية المشتركة فهد درويش أن "المعرض التخصصي للجمهورية الإيرانية، رديف للصناعة السورية وكما وقفت إيران إلى جانب سورية في الحرب على الإرهاب تقف اليوم مع الاقتصاد السوري لدعمه في الحرب التي تشنها الإمبريالية العالمية على سورية".

 

 ‏وكشف درويش عن الملتقى الاستثماري التأسيسي الذي سيعقد غداً على هامش المعرض في فندق الداماروز بدمشق، مصرحاً عن عروض استثمارية تم منحها لوزارة الصناعة السورية والمتمثلة بـ ٣٨ معمل طرح للاستثمار.

 

وسيشرح الملتقى بنود القانون ١٨ الذي اصدره السيد الرئيس بشارالأسد والمزايا التي يتمتع فيها هذا القانون للمستثمرين الإيرانيين فضلا عن عرض قرار حلال المستوردات والفرص الإستثمارية للقطاع الخاص بالإضافة لموضوع إعادة الإعمار.

 

ولفت درويش إلى أن الملتقى الاستثماري الأول الكبير في طهران سيعقد بداية العام القادم، منوها إلى أن الغرفة التجارية السورية الإيرانية المشتركة تعمل جاهدة على تشبيك العلاقات الاقتصادية بين سورية وإيران وخاصة في القطاع الصناعي سعيا منها في إعادة العجلة الصناعية لسورية.

 

من جهته، أوضح عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية السورية الإيرانية المشتركة ورئيس لجنة العلاقات جورج داوود أن المعرض بداية التعافي للإقتصاد السوري.

كما بين داوود "أن الغرفة تسعى دائماً لأفضل العلاقات الإقتصادية بين البلدين في ظل العقوبات والحصار الجائر عليها".