الاعلام تايم

أكد المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي، أن مصر دولة كبيرة وتلتزم بجميع المعاهدات والمواثيق الدولية، وأنه لن يزور الكيان الاسرائيلي، إلا عندما توجد دولة فلسطينية عاصمتها القدس.

وفي الجزء الثاني من أول حوار تلفزيوني أجراه السيسي بعد إعلانه الترشح لالانتخابات الرئاسية المقررة 26 و27 مايو/ أيار الجاري، ورداً على سؤال عما إذا كان يفكر في زيارة الأراضي المحتلة في فلسطين أو استقبال أحد مسؤولي الكيان  الإسرائيلي، أجاب السيسي " عليهم أولاً (الكيان الاسرائيلي)، أن يسعوا للسلام من خلال الموافقة على إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس".

وفي حديثه عن حركة حماس في غزة ، وسياسته تجاهها إذا فاز بالرئاسة قال السيسي " لن يؤثرموقفنا من حماس على موقفنا التاريخي تجاه القضية الفلسطينية"، مؤكداً أن المصريين لن ينسوا من وقفوا بجانبهم ومن وقفوا ضدهم، موجهاً حديثه لحماس وقطر.

ومع تصاعد دعوات مصرية تطالب بتعديل اتفاقية السلام مع الكيان الصهيوني والتي تفرض قيودا على القوات المصرية في سيناء (شمال شرقي مصر)، تسعى حكومة الاحتلال لزيادة تعاونها الأمني مع مصر والذي ينبع من اتفاقية السلام بينهما الموقعة عام 1979 .

يشارالى أن العلاقة بين حماس ومصر شهدت توتراً ملحوظاً بعد عزل الرئيس محمد مرسي في 3 يوليو/ تموز الماضي، إثر نتفاضة شعبية في 30 حزيران/ يوينو، وزادت حدة التوتر بعد إعلان القضاء المصري عن حظر أنشطة حماس في مصر بداية شهر آذار/ مارس الماضي.

هذا و أكدت تقارير إعلامية واستخباراتيه للسلطات المصرية أن حماس تتدخل في الشأن الداخلي المصري وتشارك في تنفيذ عمليات إرهابية وتفجيرات في مصر.

بالتوازي وفي حوار تليفزيوني منفصل، قال المرشح الثاني لانتخابات الرئاسة المصرية حمدين صباحي إنه لن يكون هناك مجال لجماعة الإخوان المسلمين كتنظيم على الساحة السياسية في بلاده حال فوزه بالرئاسة.

واتهم صباحي الإخوان بتحدي إرادة الشعب المصري بعد مظاهرات 30حزيران/ يونيو الماضي، التي أعقبتها الإطاحة بالرئيس الإخواني محمد مرسي.

مصر - (صحف ، مواقع)