الإعلام تايم :

في أول اطلالاته التلفزيونية منذ ترشحه للرئاسة المصرية، تعهد عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع السابق والمشير سابقاً قبل أن يتخلى عنم رتبته العسكرية من أجل انتخابات الرئاسة ، بأنه لن يكون شيء اسمه الإخوان في مصر في حال فوزه في الانتخابات، والشعب المصري هو الذي أنهى جماعة الإخوان المسلمين في مصر.
وأضاف السيسي في حوار على قناة "سي بي سي" وقناة "أون تي في" يوم أمس الاثنين "أنه لن يكون هناك شيء اسمه جماعة الإخوان في مدة رئاستي  ، والمنظور الخاص بي ليس مواجهة للدين الاسلامي على الإطلاق ولا أفكر في ذلك أبداً، ولا أحد يفكر أني سأقوم بأي شكل ضد ربنا سبحانه وتعالى''.
لكنه أشار الى أن لتنظيم الإخوان قواعد في أكثر من 70 دولة والدولة المصرية لم تنجح في تسويق حقيقة الوضع الحالي، مضيفاً: ''ما فعله الإخوان من عنف غباء سياسي وديني ، والدستور يفرض علينا حظر الأحزاب على أساس ديني وأنا مدير في المخابرات كنت أتحدث مع جميع الأحزاب وكل القيادات في مصر وكان حديثي واضح أن خطابهم الديني لا يصلح لقيادة البلد، وأنا غير محمل بأي فواتير لأحد في الداخل أو الخارج''، مضيفاً: ''لا يوجد ما يمنع لترشح أحد من المحسوبين على التيار السلفي أو الاسلام السيسي بالتالي لا يوجد إقصاء''.
وأوضح السيسي أنه لم يكن الحاكم الفعلي للبلاد بعد 30 يونيو، و تسويق أنه الحاكم، يهدف لجعل الأمر يبدو مثل "إنقلاب عسكري"، وأنه قد تعرض لمحاولتي اغتيال حتى الآن، وهو لن يسمح لأحد أن يقول كلمة "عسكر تاني ولن يتدخل العسكر أصلا في الحكم".
ونوه السيسي إلى أنه في حالة فوزه في الانتخابات الرئاسية، سيسعى لأن تتكاتف أجهزة الدولة في مواجهة حالة الانفلات الأخلاقي الاجتماعي، رغم أن ذلك يحتاج إلى وقت وإلى تكاتف التعليم ودور العبادة ووسائل الإعلام، كما قال المرشح الرئاسي إنه تعرض لمحاولتي اغتيال حتى الآن.
بدوره عرض المرشح الثاني لانتخابات الرئاسة المصرية حمدين صباحي، برنامجه الانتخابي في اجتماع شعبي عقده بالمحلة الكبرى ،  تعهد فيه بتوفير الحرية ولقمة العيش للمواطن المصري إذا نجح في الوصول إلى منصب الرئاسة.
 مصر - وكالات