نافذة عالمية

فرنسا تستدعي سفيريها في الولايات المتحدة وأستراليا وتعتبر إلغاء صفقة الغواصات طعنة في الظهر


الإعلام تايم - وكالات
 

أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان اليوم أن بلاده استدعت سفيريها في الولايات المتحدة وأستراليا للتشاور بعد إلغاء أستراليا عقداً ضخماً لشراء غواصات من باريس واستبدالها بصفقة مع الولايات المتحدة تتضمن بيعها غواصات ذات دفع نووي.

 

ونقلت وكالة فرانس برس عن لودريان قوله في بيان: “بناء على طلب رئيس الجمهورية قررت أن أستدعي فوراً إلى باريس للتشاور سفيرينا لدى الولايات المتحدة وأستراليا” مضيفاً إن “هذا القرار الاستثنائي تبرره الخطورة الاستثنائية لما أعلنته أستراليا والولايات المتحدة في 15 من أيلول الجاري”.

 

ووصف سفير فرنسا لدى أستراليا، جان بيير تيبو، قرار كانبيرا إلغاء صفقة الغواصات الكبرى مع باريس، الذي أسفر عن اندلاع أزمة دبلوماسية بين الدولتين، بأنه كان خيانة سابقة التخطيط.

 

وأشار تيبو في حديث لصحيفة The Sydney Morning Herald قبل ساعات من استدعائه إلى وطنه أن هناك تقارير صحفية مستقلة موثوقا بها مفادها أن أستراليا بدأت الاستعدادات لإلغاء الصفقة مع فرنسا، التي قيمتها 90 مليار دولار، قبل 18 شهرا من الاعلان الرسمي عن الالغاء.

 

وتابع السفير: "ذلك يعني أننا تعرضنا للتضليل المتعمد على مدى 18 شهرا.. استمرت الاستعدادات للجريمة 18 شهرا.. وإذا ثبتت صحة التقارير عن هذه الخيانة وازدواجية اللغة المتعمدة فإن ذلك يمثل خرقا فادحا للثقة ومؤشرا سيئا جدا".

 

وعبر الدبلوماسي الفرنسي عن غضبه قائلاً " لقد تعرضنا لطعنة في الظهر، عندما تم إلغاء مشروع رئيسي يرمز لعلاقة بين دولة أوروبية وأستراليا، دون سابق تحذير، وهذا أمر مؤسف جدا في الواقع".
 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=2&id=80648