العالم العربي

بدء المرحلة الثانية من فرز الأصوات في العراق..و الظواهري يصف البغدادي"جندي القاعدة المتمرد"


الإعلام تايم - وكالات

بدأت في العاصمة بغداد وباقي المحافظات العراقية المرحلة الثانية من عمليات فرز أصوات الانتخابات التشريعية بشكل رسمي وبحضور واسع ومكثف لممثلي الكيانات السياسية المشاركة في الانتخابات.
وأظهرت النتائج الاولية وغير الرسمية تقدم ائتلاف دولة القانون بخمسة وخمسين في المائة من الاصوات يليه ائتلاف المواطن والقوائم الصدرية التي تتنافس على المركز الثاني في هذه المناطق، حيث تتيح التقنية التي اتبعتها المفوضية  في فرز الأصوات الاطلاع على النتائج التي تظهر تباعاً.
وقال رعد ناصر مسؤول شعبة الكيانات السياسية في بغداد في تصريح لمحطة (لعالم) مساء الجمعة"ارتات المفوضية أن تكون هناك مرحلتان أوعمليتان لفرز وعد الأصوات، المرحلة الأولى في محطة الاقتراع والمرحلة الثانية في مراكز العد والفرز وخلال هذه العملية يتم فتح الصناديق للمرة الثانية لمطابقة النتائج".
ميدانياً..أعلنت قيادة العمليات العراقية المشتركة الجمعة، مقتل 33 عنصراً من تنظيم "داعش" وتدمير تسع سيارات لهم في مناطق متفرقة من مدينة الفلوجة.
وقالت القيادة في بيان نشرعلى موقع وزارة الداخلية إن "قوة خاصة من فرقة التدخل السريع الأولى اشتبكت مع مجموعة مسلحة تنتمي لتنظيم داعش الإرهابي على طريق بغداد الفلوجة وقرب جسر الموظفين وفي منطقة السجر في الفلوجة، أسفرت عن مقتل 13 مسلحاً وحرق آلية نوع شوكية وسيارتين نوع بيك آب".
وأضاف البيان أن "قوة أخرى من الفرقة الثامنة رصدت رتلاً يضم ست سيارات لعناصر التنظيم الاجرامي خرجت من الفلوجة باتجاه منطقة الصبيحات فتم قصفه وتدميره بالمدفعية والطائرات السمتية، ما أسفر عن مقتل 20 إرهابياً".
الى ذلك وجّه تنظيم زعيم "القاعدة" أيمن الظواهري نداءه الأخير إلى أمير "داعش" أبي بكر البغدادي لوقف القتال والعودة إلى العراق، حیث ألقى الظواهري الحجّة على البغدادي، وكاد يصفه بـ"جندي القاعدة المتمرّد"، كاشفاً بـ"الدليل القاطع" عن بيعة له في عُنق البغدادي.
وجاء في مقال نُشرعلى موقع (الأخبار) "أن زعيم "القاعدة" أيمن الظواهري قرر كشف كل الأوراق، فبدأ كمن يُلقي الحجّة على جنود "الدولة الإسلامية في العراق والشام" وأميرهم أبي بكر البغدادي للمرّة الأخيرة"، داعياً "جبهة النصرة" إلى وقف القتال ضد "داعش"، وفق ما قال الكاتب رضوان مرتضى، هكذا انقسمت الآراء إزاء موقف الظواهري، ففيما رأى البعض في كلامه "محاولة أخيرة" لوقف الفتنة بين المسلحين، قال آخرون إن الظواهري بعث برسالته هذه "راضخاً" بعدما حقّق جنود "داعش" تقدماً في الميدان، في العراق وفي الشام.
وفي كلمة مسجّلة امتدّت على مدى ٢٤ دقيقة، قال الظواهري"سأُقسّم كلامي لشهادةٍ، وأمرٍ ومناشدةٍ، وتذكرةٍ ونصيحة".
الشهادة كانت تأكيده أنّ "داعش" فرع تابع لجماعة القاعدة، وقد خاض الظواهري في أدقّ التفاصيل والأدلة التي تكشف عن مبايعة أمراء "داعش" واتباعهم لتنظيم "القاعدة" الأم بقيادة أسامة بن لادن. وراح يذكر حتى تواريخ الرسائل المتبادلة بين قيادة القاعدة وكل من أمراء التنظيم العراقي أبي عمر البغدادي وأبي حمزة المهاجر ومضامينها بالكلمة والحرف.
لا بل كشف عن مضمون وتاريخ آخر رسالة تلقّاها (الظواهري) من البغدادي، الذي يخاطبه فيها على أنّه أميره.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=31&id=8023