مجتمع

في اليوم الدولي للشباب.. فرص وطاقات تُحدث التغيير


الإعلام تايم - د خيرية أحمد

 

"المبادرات والمشاريع الشبابية" تُعد الإطار العملي للشباب لصقل مهاراتهم وبناء قدراتهم فهم الوسيلة والأداة لتطوير مجتمعاتهم، كما أنهم الفرص والموارد والطاقات الإيجابية والرواد والقادة، فالاهتمام بهذه الفئة مطلب وغاية لدى الكثير من المؤسسات والمنظمات فتعمل من خلال العديد من الأنشطة

بإشراكهم بالمجتمع لبيان أهمية دورهم.

 

ففي 12 آب يُحتفل بيوم الشباب الدولي سنويا لتركيز اهتمام المجتمع الدولي بقضايا الشباب والاحتفاء بإمكانياتهم بوصفهم شركاء في المجتمع العالمي المعاصر.

 

وتم اختيار هذه التاريخ ليكون يوماً دوليّاً للشباب من قبل الجمعيّة العامة لمنظّمة الأمم المتحدة عام 1999، حيث يقدّم فرصة سنويّة للاحتفاء بدور الشباب بوصفهم شركاء ضروريّين في التغيير، ناهيك عن زيادة الوعي بالتحديات والمشاكل الراهنة التي تواجه الشباب في العالم.

 

يحفل هذا اليوم بالنقاشات والحملات المعلوماتية الفاعلة في جميع أنحاء العالم والتي تسعى إلى إشراك الدول الأعضاء والجمهور من أجل فهم أوسع وأشمل لحاجات الشباب، وتنفيذ السياسات الرامية إلى مساعدة الشباب في التغلب على التحديات التي تواجههم، وتشجيع الشباب على الانخراط في عمليّة

صنع القرار.

 

فالشباب يستطيعون التغيير والتنمية في مجتمعاتهم كأصوات ترتفع في وجه الفقر، البطالة والمشكلات الاجتماعية، وكمدربين، مثقفين، مرشدين في مجالات عدة للأقران للأطفال لأهاليهم للمجتمع، وكمنظمي لحملات التوعية في مجالات متعددة، وكمتطوعين للأعمال الخيرية، وكقادة مشاريع ومبادرات

وشبكات تطوعية للعمل مع اقرانهم ومجتمعاتهم المحلية عبر المدرسة الجامعة وغيرها، وكنشطاء عبر الوسائط الالكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=13&id=80015