الإعلام تايم - وكالات
رصدت مصادر أمنية ليبية، انتشارًا مفاجئًا لما يسمي «الجيش المصري الحر» بشوارع مدينة بنغازي الليبية، في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، مدعوما بـ«مليشيات مسلحة» من جماعة «أنصار الشريعة» الموالية لتنظيم «القاعدة».
وكشفت مصادر ليبية لـ موقع «فيتو»، أن انتشار «المصري الحر» جاء عقب تداول أنباء غير مؤكدة منذ صباح أمس، حول غارة جوية محتملة على معسكرات للقاعدة بـ«درنة»، وهو ما أعقبه انتشار أمني للميليشيات بشكل غير مسبوق، وسط شوارع بنغازي،بهدف الاحتماء بين المدنيين.
ولفتت المصادر، إلى وصول تعزيزات من معسكرات الكفر الواقعة في الجنوب الشرقى، علاوة على رصد تحرك رتل مسلح، من مصراتة التي تضم الميلشيات المحسوبة على جماعة «الإخوان»، والتي يشرف عليها
عبدالرحمن السويحلى المحسوب على الجماعة، في طريقها إلى أجدابيا.
وحذرت المصادر من التصعيد على الحدود المصرية – الليبية، خلال الفترة المقبلة خاصة مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية.
من جانبه قال الشيخ نبيل نعيم، مؤسس تنظيم الجهاد السابق: إن ما يسمى «الجيش المصري الحر» في ليبيا، يتكون من مجموعة كانت تقاتل في سوريا سافرت إلى هناك أيام حكم الرئيس المعزول محمد مرسي.
وأضاف «نعيم»: في تصريحات لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية، نشرتها في عددها الصادر اليوم الجمعة:  إن «هذه المجموعة مكونة من نحو 600 إخواني، ونحو 650 من حركة "حازمون"، ومجموعة أخرى موالية لأيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة، وانضم إليهم عدد من الهاربين من سيناء، وعدد آخر انضم إليهم من بعض الدول العربية والأفريقية».
وأشار إلى أن العدد الإجمالي لهؤلاء في ليبيا يصل لنحو ثلاثة آلاف، موزعين في ثلاثة معسكرات، لافتًا إلى أن هذه المعسكرات تتركز قرب مناطق «الزنتان» غرب ليبيا، و«أبو سليم» بطرابلس، و«درنة» بالمنطقة الشرقية من ليبيا.