الإعلام تايم - سانا

 

61 عاماً على تأسيس التلفزيون العربي السوري “حيث بقي شاشة للوطن وصوت جميع السوريين وسيبقى شامخاً دائماً” كما قال وزير الإعلام في حكومة تسيير الأعمال عماد سارة خلال اتصال هاتفي اليوم مع “قناة السورية” بهذه المناسبة.

 

وأضاف وزير الإعلام: طالما أننا نملك الإرادة والرغبة على الرغم من الإمكانيات القليلة بسبب الحرب الإرهابية ضد سورية وشعبها ومؤسساتها سيبقى التلفزيون السوري شاشة للوطن وسيبقى دائماً شامخاً محافظاً على ثوابتنا الوطنية.

 

وأوضح أن الحرب على سورية لم تنته بعد بل أخذت أشكالاً أخرى منها الحرب الاقتصادية والحصار وحرب الإعلام الذي استخدم لشيطنة كل شيء في سورية لذلك علينا كإعلاميين أن نكون حذرين في استخدام المصطلحات وأن نعمل على تطوير الأدوات والمحتوى الإعلامي في آن واحد من أجل رفع الوعي القيمي والأخلاقي للمجتمع وهذا ما أشار إليه السيد الرئيس بشار الأسد في كلمته بعد أدائه القسم الدستوري أي أن الهدف إيجاد جيل لديه مناعة بالتربية، بالثقافة، بالتعليم إضافة إلى تحصين هذا المجتمع ليكون مؤمناً بالدولة لا يساوم على الحق والمبادئ والثوابت هذه هي مهمتنا كوزارة إعلام إضافة إلى مؤسسات الدولة في سورية.

 

وقال الوزير سارة: إن الإعلام واجه الكثير من المصاعب لعل أهم ما واجهه حرب الشائعات والأكاذيب والتضليل التي استهدفت الدولة السورية وكان الإعلام رديفاً قوياً للجيش العربي السوري في أحلك الأوقات وواجه إمبراطوريات إعلامية تقف في بوتقة المحور الداعم للإرهاب والهدف هو النيل من كل شيء في سورية مبيناً أن الإعلام الوطني رغم إمكانياته المتواضعة بسبب الحرب والحصار استطاع أن يواجه إمبراطوريات عملت على قلب المفاهيم وجعلت من الإرهاب حقاً ومن المقاومة إرهاباً لذلك يجب أن نكون حذرين في الحرب القادمة التي هي حرب المصطلحات وحرب الجيل الرابع.

 

وأضاف الوزير سارة: إن الإعلام الوطني وفق الإمكانيات المتاحة بذل قصارى جهده لكن شعارنا دائماً سيبقى أن هناك الأفضل ونحن قادرون على الوصول إلى الأفضل طالما أننا نملك الإرادة والرغبة وعلى الرغم من الإمكانيات القليلة بسبب الحرب التي تمارس على سورية بقي التلفزيون السوري شاشة للوطن وسيبقى دائماً شامخاً محافظاً على ثوابتنا الوطنية، وكان حجر عثرة في وجه الإرهاب لذلك تم استهدافه وإنزاله على الأقمار الاصطناعية وبفضل الإرادة التي امتلكها الإعلامي السوري بقينا على الهواء مباشرة وسنبقى نواجه الحرب التي تمارس على سورية متحصنين معاً بحب الوطن وجيش الوطن وقائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد.

 

وتوجه وزير الإعلام بالتحية والتقدير لشهداء سورية الذين ضحوا بأرواحهم الطاهرة من أجل سورية وسيادتها وإلى شهداء الإعلام الذين بلغ عددهم 40 قمراً بل شمساً وأكثر من 60 جريحاً كانوا بمثابة قدوة لنا للاستمرار والعمل.

 

كما توجه الوزير سارة بالتهنئة لكل العاملين في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون في عيد التلفزيون قائلاً: أقول لكم في عيدكم ألف تحية فخر واعتزاز لكل ما قدمتموه وكل ما واجهتموه من إرهاب منظم كان يهدف إلى تدمير سورية وتحويلها إلى دولة فاشلة، لكن صمودكم الداعم لسورية والتفافكم حول الجيش والقيادة أفشل كل مخططاتهم.