الحدث السياسي

المقداد: الإرهاب الاقتصادي أخطر التحديات التي تواجه دول حركة عدم الانحياز


الإعلام تايم

أكد وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد أن الإرهاب والعدوان الخارجي والإرهاب الاقتصادي المتمثل بفرض إجراءات قسرية أحادية الجانب تمثل أخطر التحديات التي تواجه دول حركة عدم الانحياز مشدداً على ضرورة التعاون والتضامن بين دول الحركة للتصدي لهذه التحديات.

 

وقال المقداد في كلمة اليوم خلال المؤتمر الوزاري منتصف المدة لدول حركة عدم الانحياز المنعقد عبر الفيديو في العاصمة الأذرية باكو: ينعقد اجتماعنا اليوم في وقت يشهد فيه عالمنا تحديات جمة تتمثل في الدعم المكشوف من قبل بعض الدول للإرهاب وفي العودة إلى أجواء الحرب الباردة والتهديد باستخدام القوة لحل المشاكل الدولية ناهيك عن الهجمات السيبرانية والإفقار المتعمد من قبل الدول الغربية لشعوب الدول النامية ما أدى إلى تهديد حقيقي للأمن والسلم الدوليين والسعي لإلغاء دور حركتنا البناء على الساحة الدولية منذ مؤتمري باندونغ وبلغراد.

وأوضح المقدادل أن دور حركة عدم الانحياز يسعى لتحقيق عالم أكثر أمنا تسوده مبادئ السلام والعدالة والتضامن والتعاون ويقوم على مبادئ احترام سيادة الدول واستقلالها وسلامة أراضيها والمساواة فيما بينها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية والامتناع عن العدوان أو استخدام القوة أو التلويح بها وحل المنازعات بالطرق السلمية. وأوضح المقداد أن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية في سورية ولبنان وفلسطين يتواصل منذ العام 1967 وتتواصل معه الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الشعب الفلسطيني وعلى سيادة واستقلال سورية ولبنان مؤكداً رفض سورية المساس بالوضع القانوني والجغرافي والسياسي للجولان السوري المحتل وعزمها على إنهاء أي وجود عسكري أجنبي غير شرعي على أراضيها.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=1&id=79591