مجتمع

المشاركة المجتمعية و تأثيرها على الفرد


الإعلام تايم - خاص

 

منذ بداية نشأة الإنسان وهو يسعى لإشباع حاجاته النفسيه كافة كالحاجه الى تحقيق الذات والشعور بالانجاز والحاجه الى التقدير والمكانه الاجتماعيه فانسان الطبيعي اجتماعي بطبعه لايستطيع العيش بمعزل عن مجتمعه .... وكلما كان الفرد  منبوذ من قبل محيطه كلما تدنى مستوى المشاركة لديه ومن هنا نستنبط اهميه تمتع الفرد بكافه حقوقه على المستوى الفردي والجماعي كالمشاركة السياسية في مرحلة الانتخاب واختيار الرئيس المقبل والتي تعد حقا من الحقوق التي منحت للأفراد في المجتمعات عامة، وفي المجتمع السوري خاصة الذي يعتبر الديمقراطيه الركيزه الاساسيه للحكم.

بدورها اوضحت الاخصائية النفسية الأستاذ نور الوزير أن وجود الفرد في أسرة تحت كنف أب أو أم ديكتاتوريين يولد لدى الطفل شعور الكره بالانتماء لهذه الأسرة وعدم الرغبة في مشاركتهم لأي عمل يصب في مصحلة الأسرة وكما ذلك الأمر بوجود الطفل في مدرسة يرأسها مدير غير مرغوب به أو اجبار الطفل بالتواجد ضمن صف مدرسي يشرف عليه استاذ غير محبب من قبله، كل ذلك ينعكس على نفسية الفرد ومشاعره تجاه الأشخاص والمكان وتدني انتاجه العلمي والابداعي وكبت مواهبه وقد يؤدي إلى استخدامه لسلوكيات مرفوضة ك أن يبدأ الطفل بالشغب ضمن الصف عمدا لازعاج الاستاذ المتواجد أو يرفض القيام بمشاركة عائلته تنظيف المنزل لاعتقاده أن الوالدين سيئين معه ولا يستحقون منه مقابلتهم بهذا السلوكيات الجيدة.


ومن هنا تنشأ أهمية المشاركة المجتمعية بالانتخاب والاختيار الحر المطلق للفرد المتجرد من أي ضغوطات أو فروض قصرية، انما اختيار نابع من ذات الفرد وايمانه بالشخص الذي يريد، ذلك الذي يزيد من ثقته بذاته كإنسان له كيانه ووجوده وينعكس على أدائه الوظيفي بمجتمعه وسلوكياته.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=13&id=78871