مجتمع

كيف نتعامل مع المواقف التي تعترضنا يومياً؟


الإعلام تايم -  د.خيرية أحمد

 

 

 

ماذا أفعل؟ سؤال نطرحه على أنفسنا أمام العديد من المواقف التي تواجهنا في الحياة اليومية ونحار في أمرها. فنحن كأفراد في المجتمع نعتبر جزء منه نعيش ضمن جماعاته المتعددة، أسرة كانت أم مدرسة أم حيا، ونتفاعل مع افراده من خلال الأدوار المختلفة التي نمارسها في هذه الجماعات، فأنا في الأسرة إبنة، وفي المدرسة طالبة، وفي الحي صديقة، وهكذا. وعليه فإن طبيعة علاقاتي مع كل مجموعة تختلف عن مجموعة الأخرى.

 

وتنشأ مواقف متعددة ومتنوعة نتيجة لعملية التفاعل والاحتكاك اليومي بين الأفراد بعضها يتم تقبلها ونستطيع التعامل معها، وبعضها الآخر نقف حائرين أمامها، فمثلاً الشاب في فترة اختياره لفرع جامعي يحتار بين رغبته في اختيار التعليم الاكاديمي ورغبة والده فيما يحقق طموحاتهم.

 

السؤال هنا، هل تنتهي هذه المواقف التي قد تؤدي إلى مشاكل وتشكل عبئا علينا، فماذا علينا أنا نفعل خاصة في حال تأثير تلك المشاكل على حياتنا ونظرتنا لأنفسنا؟

 

الجواب الأمثل للسؤال المطروح هو حل تلك المشكلات التي تواجهنا عبر خطوات دقيقة ومدروسة، وذلك بتحديد المشكلة من ثم تحليلها وبعدها اقتراح الحلول المناسبة لها.

 

فكل مشكلة تواجهنا لا بد من وجود حل لها، لكن في البداية يجب ان نعرف ما هي مشكلتنا ونبحث عن مسبباتها وأسبابها وبالتالي يظهر لدينا العديد من الحلول التي بحاجة إلى الموازنة فيما بينها من أجل وضع الايجابيات والسلبيات لكل حل، وفي ضوئها نحدد الحل الذي سنسير فيه للخروج من مشكلتنا، وبعها نتخذ القرار النهائي بالحل المناسب ونضع خطة عمل نحد فيها خطوات النشاط التي شنتبعها لتحقيق هدفنا.

 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=13&id=78545