الإعلام تايم -الثورة
محفزات كثيرة ومزايا كبيرة تضمنها المرسوم رقم 14 الذي أصدره الرئيس الأسد مساء اليوم بخصوص تسوية أوضاع المستثمرين والمودعين في المنطقة الحرة بحلب وفق آلية مرنة من شأنها استيعاب كل مستثمر يعمل في تلك المنطقة.
وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية أوضحت أن أضرارا لحقت بالقطاعات الاقتصادية في البلاد ومن ضمنها المنطقة الحرة بحلب بما فيها البنى التحتية والمباني الإدارية والمنشآت الخدمية والاستثمارية وكافة الموجودات نتيجة أعمال السرقة والتخريب التي قامت بها المجموعات الإرهابية، وعلى اعتبار مدينة حلب تعتبر العاصمة الاقتصادية لسورية وكون المناطق المحيطة بتلك المنطقة أصبحت آمنة فالأمر تطلب الاسراع بتسوية اوضاع المستثمرين والمودعين في المنطقة الحرة تمهيدا للمباشرة بتأهيلها وإعادة وضعها بالاستثمار من جديد لما لذلك من اهمية في دعم الاقتصاد الوطني.
وبناء على ذلك (تقول وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية) فقد صدرت مكرمة الرئيس الأسد بالمرسم رقم 114 لعام 2021 المتضمن تسوية أوضاع المستثمرين والمودعين في المنطقة الحرة بحلب وفق آلية تشمل حالات ثلاث: |
||||||||
|