الإعلام تايم - خاص

نظمت وزارة الإعلام "الإعلام التنموي"، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ورشة عمل تدريبية للصحفيين العاملين في مجال الإعلام الصحي، بمناسبة يوم الصحة العالمي، حول التوعية الأساسية للمنظمة فيما يتعلق بفيروس كورونا.

الورشة هدفت إلى تنمية مهارات الإعلاميين في إيصال المعلومة الصحيحة من مصدر موثوق ونفي الشائعات والمعلومة المغلوطة، وكيفية تغطية الإعلام المتخصص وأدواته وطرق التعاطي مع فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) .

 

مسؤولة الإعلام والتواصل في منظمة الصحة غولوليك سولطانوفا، تحدثت عن ضرورة مشاركة الإعلام لإيصال المعلومة التوعوية، موضحة بأن بعض البلدان والمجتمعات لا تحصل على الخدمات الصحية بشكل عادل.

بدوره أكد مدير الأمراض السارية والمزمنة في وزارة الصحة الدكتور جمال خميس، أن هناك مباحثات مع منظمة "كوفاكس" بخصوص لقاح كورونا على أن تغطي أكبر عدد من اللقاح في سورية خلال الشهر القادم بنسبة 20%، مبيناً أن عملية التطعيم ستتم عبر التسجيل في منصة إلكترونية مع مراعاة الأولويات بالنسبة لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.

وأشار الدكتور خميس إلى أن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة بإيقاف الدوام في المدارس والجامعات وغيرها من النشاطات جاء في الوقت المناسب للحد من انتشار الفايروس، مشدداً على ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية وعدم الاستهتار الذي يؤدي إلى مزيد من الإصابات والوفيات وخاصة ارتداء الكمامة التي تقي من العدوى بنسبة 80%، والتباعد المكاني والتعقيم المستمر.

 

أستاذ الإعلام في جامعة دمشق الدكتور عربي المصري، تحدث عن خطورة التعامل في المجال الطبي للمعلومة غير الدقيقة التي قد تؤدي إلى وفيات، مبيناً بأن رسالة الإعلام الصحي تعتمد على المضمون والدقة، ولابد من التغطية الصحيحة واعتماد المصدر الموثوق للمعلومة .

 

وعرض مصري أنواع من الصحافة التي دخلت إلى الإعلام الطبي "صحافة الحلول والصحافة المتخصصة" التي ترتبط بحياة الناس، بالإضافة إلى كيفية صياغة الرسالة الإعلامية و طرق مواجهة المعلومات الخاطئة.