مجتمع

دحض الأفكار السلبية


الإعلام تايم - د.خيرية أحمد


تراودنا أحياناً أفكار غير مرغوبة تدعونا للإحباط واليأس، أو تدفعنا للشعور بمشاعر ضيق مستمرة، كأن نستعيد ذكريات مضت مستحضرين ما كانت تحمله من ألم لحاضرنا الذي نعيشه، وتؤثر فينا كثيراً وقد تكون مدمرة، ولها أسبابها العديدة، ويتصف صاحبها بالنظرة التشاؤمية والتردد في الوقت نفسه ولديه أيضاً نظرة سوداوية، وغالبا ما يسيء الظن بالآخرين مهما كانوا مقربين منه، ومن الصعب أن يقتنع بوجهة نظر الآخرين ويتشبث برأيه بطريقة مبالغ بها، ويميل الى الحزن، وفي أي موضوع يتوقع حدوث الأسوأ، ولا نلمس وجود بصيص أمل ولو بسيطا لديه، يعمم تجاربه السلبية.


وحتى لا نبقى فريسة أفكارنا السلبية ونعطيها حيزاً من بالنا لابد من اتباع بعض الأساليب للتخفيف من الأفكار السلبية، ومنها:


– وجود نشاطات وهوايات نمارسها بشكل منتظم ولو لمرة واحدة في الأسبوع على الأقل.


– التحدث عن مخاوفنا لشخص ثقة، وإن لم يوجد هذا الشخص كتابة كل مخاوفنا على ورقة والتخلص منها فورا.


– الدخول في تحديات مع النفس والإصرار عليها لأن من شأنها تعزيز الثقة بالذات، بالتالي تشكيل أفكار إيجابية.


– إحاطة أنفسنا بأشخاص ناجحين ومنتجين “إيجابيين” لأن السلوك بشكل عام معد فعلياً.


– اتباع أسلوب ومنهج من شأنه تعزيز مفهوم الذات ورفع الدافعية.


– ممارسة تمارين التأمل التي من شأنها تهدئة النفس، والتأثير بلغة الجسد، بالتالي تغيير أسلوب التفكير بطريقة سلبية.


_ إعادة تركيز طاقتنا بإيجاد طرائق لتحويل تركيزنا إلى أشياء أخرى تمنح عقلنا بعضًا من الراحة.


_ تحديد رد فعل معين للتوتر في كل وقت وزمان: رد الفعل الأفضل هو اعترافنا بوجود الفكرة، وتقبلها وتحديد ما سنقوم بفعله حيالها.


فالسلبية مصدر لكل ما هو مزعج للشخص نفسه، ومن ثم المحيط، لذلك لابد أن نبذل قصارى جهدنا للتخفيف منها وتحويلها إلى أفكار إيجابية تعطينا الاتزان والمنطقية والصحة الجسدية والنفسية.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=13&id=78132