مجتمع

هرمونات السعادة


الإعلام تايم - د.خيرية أحمد


"نحن نبحث عن السعادة بعمق، ثم نجدها في أبسط الأشياء" مقولة للمهاتما غاندي توضح أننا كلنا نسعى إلى السعادة بوسائل وأساليب متعددة، ونفكر مليا بجلبها إلينا بطرائق غير مناسبة لذواتنا، ولكن ببساطة هناك أشياء تعطينا هذا الإحساس والشعور بأساليب بسيطة، فهل فكرنا بها، وهل تعرفنا على الهرمونات الأربعة المسؤولة عن تحديد مستوى سعادة الإنسان، والتي هي:


1- الإندروفين
2- الدوبامين
3- السيروتونين
4- أوكساييوسين 


أولاً: الاندرفين:


عندما نمارس الرياضة فإن الجسم يفرز هذا الهرمون كي يتغلب على إحساس الألم التي تسببه التمرينات وهذا هو سبب الإحساس بالمتعة عند ممارسة الرياضة، كما أن الضحك طريقة جيدة لإفراز الإندروفين. نحن نحتاج على الأقل 30 دقيقة يومياً مشاهدة أشياء مضحكة ومسلية أو ممارسة الرياضة كي نحصل على جرعتنا اليومية من الإندروفين.


ثانياً: الدوبامين:


نحقق مهام كثيرة سواء كبيرة أو صغيرة خلال مسيرة حياتنا، فشعور الإنجاز هذا يتسبب في إفراز الدوبامين بنسب متفاوتة، وكذلك عندما نتلقى التقدير مقابل أي عمل أنجزناه، كما أن أي عمل يجعلنا نشعر بالفخر فإن الجسم يفرز هذا الهرمون والذي بدوره يرفع مستوى شعورنا بالسعادة.


ثالثاً: السيروتونين


عندما نكون قادرين على العطاء للطبيعة للمجتمع، حتى ولو كانت مشاركة معلومة مفيدة مع الغير أو كتابة منشور مفيد على الإنترنت أو إجابة شخص على سؤال ما، جميع ما ذكر يجعل الجسم يفرز السيروتونين وبالتالي تسبب الإحساس بالسعادة.


رابعاً: أوكساييوسين 


عندما نحضن طفل صغير ونتقرب من الأشخاص ونصافحهم يتم إفراز هرمون أوكساييوسين الذي يعطي الشعور بالسعادة.


فلابد من ممارسة الرياضة كل يوم من أجل الأندروفين، ويجب أن نسعى إلى تحقيق الإنجازات ولو صغيرة كل يوم من أجل الدوبامين، وأن نكون نافعين لغيرنا من أجل السيروتونين، وأن نحضن الأولاد أو الأصدقاء والأهل من أجل الأوكسيتوسين.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=13&id=77974