الإعلام تايم- رصد

 

انتقدت عضو البرلمان الأوروبي كلير دالي حديث جوزيف بورال الممثل الاعلى للاتحاد الاوروبي والذي قال فيه انه لادعم لاعادة الاعمار في سورية ولا رفع للعقوبات الاقتصادية عليها دون تحقيق الانتقال السياسي وتغيير الحكم. دالي أكدت ان هذا التصريح الاوروبي انما يؤكد على ان اوروبا تريد احداث كارثة اقتصادية وانسانية للشعب السوري من اجل تحقيق غايات بعض الدول الغربية ، مشيرة الى ان هذا الامر لن يقبل به شعوب الشرق الاوسط ولا الشعب السوري.

 

واوضحت دالي في مقطع فيديو نشرته عبر حسابها على موقع "تويتر"و تداولته صفحات مواقع التواصل الاجتماعي أن سورية لم تشهد مايسمى ب "الثورة" وإنما كان هناك مجموعات إرهابية مسلحة تحت مسميات عديدة مثل "النصرة وداعش والقاعدة" تلقت الدعم العسكري واللوجيستي من تركيا والغرب بدعم من الكيان الصهيوني. وتطرقت دالي الى مزاعم الغرب بقيادة امريكا بأن سورية استخدمت الاسلحة الكيميائية ضد المدنيين في دوما، واصفة تلك المزاعم بالامر المثير للشفقة والذي يؤكد مراوغة تلك الدول والتلاعب بالادلة بحسب مااكده مراقبو منظمة الكشف عن الاسلخة الكيميائية. دالي اشارت الى ان سورية وبمساعدة الدول الحليفة لها مثل روسيا وايران حاربت هذه التنظيمات الارهابية ، واستطاع الجيش العربي السوري ان يحرر معظم اراضيه من سيطرتها. الا ان الولايات المتحدة ومن خلفها دول غربية وعندما يأست من تغيير الحكم في سورية لجأووا الى فرض عقوبات غير قانونية على الشعب السوري، ووحشية على حد تعبيرها ، وهذا مااكده المقرر الخاص للامم المتحدة المعني بالعقوبات والذي اعتبر أن العقوبات تنتهك حقوق الشعب السوري.

 

وطالبت دالي بإنهاء العقوبات على سورية والسماح للشعب السوري بإعادة بناء اقتصاده وعودة المهجرين الى اراضيهم التي حررها الجيش العربي السوري من الارهاب.