العالم العربي

مقتل قائد"كتائب الأنصار".. والمالكي يؤكد : الأغلبية السياسية نجاة العراق


الإعلام تايم - وكالات
قتل قائد مايسمى "كتائب الأنصار" ويُدعى "أبو ايمان الموصلي" مع أربعة من عناصر حمايته بينهم سعوديان، اليوم السبت، على يد القوات العراقية في الفلوجة.
وذكرت وسائل إعلام عراقية أن الموصلي هو المسؤول عن احتلال الدوائر الرسمية في الفلوجة.
يذكر أن محافظة الأنبار تشهد منذ أواخر كانون الأول / ديسمبر2013  عملية عسكرية واسعة النطاق في المحافظة تمتد حتى الحدود الأردنية والسورية، لملاحقة تنظيمات إرهابية يقاتل في صفوفها جنسيات أجنبية.
في سياق متصل تبنى تنظيم ما يسمى الدولة الاسلامية في العراق والشام "داعش" الهجوم المزدوج الذي استهدف تجمعاً انتخابياً في بغداد استشهد فيه 28 شخصاً.
وجاء في بيان نشر على مواقع تعنى بأخبار التنظيمات المتطرفة بينها "حنين" ان الهجوم "كان رد فوارس بغداد بانغماس اثنين من الذين باعوا أنفسهم لله في جموع الكافرين من عصائب أهل الباطل اثناء استعراضهم، وفجروا أحزمتهم الناسفة".
وفي وقت سابق قال المتحدث باسم وزارة الداخلية العميد سعد معن في بيان نشر على موقع الوزارة أن "إعتداءاً إرهابياً جباناً استهدف أحد التجمعات الانتخابية في ملعب نادي الصناعة" شمال شرق بغداد.
الى ذلك أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أن محور التطرف والإقصاء والإلغاء الذي شكلته بعض الدول المعروفة في المنطقة هزم في كل الساحات التي تحرك منها بعدما قوبل بقوة من محور مقابل تصدى له ووقف في وجهه.
وقال المالكي في مقابلة مع قناة (الميادين) أمس الجمعة إن "هذا المحور المتطرف هزم أيضاً في سورية حيث بات العالم مقتنعا أن من يقاتل الحكومة السورية على الأرض هم إرهابيو تنظيم القاعدة وأنا أعيد القول بأنه إذا كان البديل للنظام الحالي في سورية هو القاعدة فعلى المجتمع الدولي ونحن منه أن نتدخل وننضم للقتال ضد هذا التنظيم لأنه سيحرق المنطقة كلها".
وأضاف المالكي "إن معلوماتنا ونحن على مقربة من سورية وأنا عشت فيها كثيراً ولدي تواصل مع العديد من العشائر والأشخاص داخل سورية ومع الحكومة السورية بأن الائتلاف المعارض لا يملك شيئاً على الأرض وأن الجيش الحر فقاعة وانتهت فمن يملك السلاح والتأثير هو القاعدة ومن يتحدث عن دعم المعارضة في سورية يدعم القاعدة والنصرة وداعش".
وأوضح المالكي أن تنظيم القاعدة والتنظيمات الإرهابية التابعة له كتنظيم "دولة الإسلام في العراق والشام وجبهة النصرة" الإرهابية وغيرها دخلت العراق وفق مخططات إقليمية هدفها إسقاط بغداد والعملية السياسية فيها وإسقاط الدستور".
وشدد المالكي على أن مبادرة الجيش العراقي إلى إزالة ساحة الاعتصام وضرب المعسكرات الإرهابية في الأنبار قطعت الطريق على مخطط كان يحاول الامتداد إلى محافظات عراقية أخرى بعدما حصل على أسلحة ليبية قامت بنقلها وشرائها دولة عربية معروفة بدعم الإرهاب وكان يحاول إعلان دولة ستتبع باعتراف الدولة العربية التي دعمته.
وقال رئيس الوزراء العراقي "إذا استمرت العملية السياسية وفق مبدأ المحاصصة فالعراق في خطر التقسيم وعودة الطائفية ولذلك فنظام الأغلبية السياسية هي سفينة النجاة للعراق مع اللطف في تطبيقها ولو حصل فعلا وتقسم العراق فلن يكون هناك استقرار في المنطقة وحتى الآن فالشعب العراقي والعالم لا يرغب برؤية تقسيم في العراق".
وأضاف المالكي "إننا حريصون على وحدة العراق ومنع احتمالات عودة الطائفية وحمايته من الإرهاب والتدخلات الخارجية وإدامة عملية البناء والتطوير والاستقرار السياسي وتحقيق بنية مجتمعية سليمة".
وأشار المالكي إلى أن الانتخابات النيابية في العراق ستجري في أجواء ديمقراطية وحرة، معرباً عن ثقته بأن ائتلاف دولة القانون سيتقدم بفارق كبير فيها لأنه قدم الكثير لتطوير العراق ودفع اقتصاده وإعادة الأمن والاستقرار إلى شوارع بغداد والعديد من المدن.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=31&id=7787