العالم العربي

الحمد الله يقدم استقالته.. و اجتماع لمنظمة التحرير بحضور حماس


الإعلام تايم - وكالات

أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية )وفا( أن رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدالله قدم استقالته يوم 25نيسان/ أبريل.
استقالة الحمد الله جاءت بعد أن اتفقت حركتا فتح وحماس خلال اجتماع المصالحة في قطاع غزة يوم 23 نيسان/ أبريل، على تشكيل حكومة كفاءات.
وقالت الوكالة ان الحمد الله وجه رسالة الى الرئيس عباس قال فيها "حرصاً على إتمام عملية المصالحة فإنني أضع استقالتي والحكومة بين يدي فخامتكم متى شئتم.
يشار الى أن حركة حماس ووفد منظمة التحرير الفلسطينية اتفقا الأربعاء الماضي على تشكيل حكومة وحدة وطنية برئاسة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس خلال 5 أسابيع، بحيث تتولى هذه الحكومة الإعداد لانتخابات رئاسية وتشريعية.
يذكر أنه تم تعيين الحمد الله رئيس للوزراء في 30حزيران/ يوليو من العام 2013، خلفا لرئيس الوزراء السابق سلام فياض، ثم قدم استقالته من منصبه بعد أسبوعين من تعيينه بسبب خلافات حول الصلاحيات مع نائبيه، إلا انه كلف مباشرة بالبقاء كرئيس حكومة تسيير أعمال حتى انتهاء المدة القانونية له.
وفي 13 تموز/ يوليو2013صرح المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة ان عباس كلف الحمد الله، الذي يترأس حكومة تسيير الأعمال، تشكيل حكومة جديدة خلال لقاء بين الرجلين في رام الله الثلاثاء، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
في سياق متصل ورداً على المصالحة الفلسطينية ألغت إسرائيل الجولة القادمة من المفاوضات الرامية إلى استئناف عملية السلام في الشرق الأوسط.
هذا و تجتمع اليوم السبت قيادة منظمة التحرير الفلسطينية في رام الله برئاسة محمود عباس لمناقشة اتفاق المصالحة مع حماس والاجراءات المزمع اتخاذُها ضد الكيان الاسرائيلي.
وافادت مصادر فلسطينية اَن الاجتماع الذي يشارك فيه ممثلون عن حماس، سيركز على تشكيل حكومة توافق وطني يقودها عباس بموجب اتفاق المصالحة، اضافة الى امكانية تعليق التنسيق الأمني مع الكيان الإسرائيلي، مع مواصلة الإجراءات من طرف واحد من أجل الانضمام الى منظمات ومعاهدات دولية.
في السياق ذاته، أكد رئيس الوزراء الفلسطيني في غزة إسماعيل هنية لرئيس السلطة محمود عباس، ضرورة بدء تنفيذ ما تم التوقيع عليه وفق الجداول الزمنية المحددة فيما يتعلق باتفاق المصالحة.
ودعا هنية خلال اتصال هاتفي أجراه مع عباس، مساء الجمعة، إلى ضرورة بذل الجهود لتوفير شبكة أمان سياسي ومالي لحماية اتفاق المصالحة والقيام بخطوات تعزيز الثقة في الضفة قطاع غزة.
على صعيد آخر، نفت واشنطن فشل جهود الوساطة التي يقوم بها وزير الخارجية الاميركي جون كيري للوصول إلى اتفاق تسوية بين الكيان الإسرائيلي والسلطة الفلسطينية، معتبرةً أن المفاوضات دخلت مرحلةَ انتظار.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية جنيفر بساكي في لقائها مع الصحافة إنها مرحلة انتقالية، مضيفة أنه لا يمكن إجبار الطرفين على اتخاذ اجراءات لا يريدان اتخاذها.
وشددت أن واشنطن في مرحلة انتظار لرؤية ما سيقرر الطرفان فعله لاحقا، زاعمة أن دور كيري هو مساعدة الطرفين على تجاوز خلافاتهما.


 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=31&id=7781