نافذة عالمية

فيينا تجدد إدانتها لخطف المطرانين ..و مسلمو النمسا يؤكدون أن الغرب يسعى لضرب الدولة السورية


الإعلام تايم - وكالات
جدد سيباستيان كورتز وزير الخارجية النمساوي إدانته اختطاف المجموعات المسلحة المطرانين يوحنا ابراهيم ميتروبوليت حلب وتوابعها للسريان الأرثوذكس وبولس يازجي متروبوليت حلب والإسكندرون وتوابعها للروم الأرثوذكس معرباً عن قلقه حول مصيرهما المجهول حتى الآن.
وقال كورتز في بيان نشر على موقع وزارة الخارجية النمساوية بمناسبة مرور عام على اختطاف المطرانين "إن كلا المطرانين هما من رعية الأقليات المسيحية في سورية وتتوجب المساعدة من الجميع للإفراج عنهما بسرعة وتأمين الحماية لهما"، معرباً عن أمله في ظهور بوادر إيجابية قريباً تنتهي بالإفراج عنهما.
في غضون ذلك دعت مبادرة مسلمي النمسا الليبيرالين الحكومات الأوروبية إلى مراقبة جميع المتطرفين والتنظيمات الأصولية في أوروبا وإحالتهم إلى المحاكم المختصة بتهم تجنيد الإرهابيين والاتصال مع شبكات سرية وتنظيم القاعدة.
وأشارت المبادرة في بيان نشرته على موقعها الالكتروني إلى أن المجموعات المسلحة التي ترتكب الجرائم البشعة والمجازر في سورية "تلقى كل أشكال الدعم من الغرب ودول الخليج" لافتة إلى "وجود تنظيمات في أوروبا تقوم وبدعم غربي وخليجي مكشوف ومفضوح بتجنيد المتطرفين "للجهاد" في سورية وتسعى لضرب وتدمير الدولة السورية".
وطالبت المبادرة الحكومة النمساوية بتوخي الحذر في التعامل مع كل من يسيئ إلى الدين الإسلامي من أجل تحقيق غايات تختفي خلفها قوى ظلامية وتكفيرية سلفية بدعم غربي وإقليمي.
يشار إلى أن النمسا بدأت قبل شهر بمحاكمة بعض الإرهابيين الذين عادوا من سوريا بتهم القيام بنشاطات إرهابية وتمت إحالة البعض منهم إلى النيابة العامة للتحقيق معهم بتهمة الانضمام إلى معسكرات إرهابية حيث من المعروف أن المئات من النمساويين من أصول أجنبية غادروا النمسا إلى سورية للانضمام إلى الإرهابيين عبر الأراضي التركية.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=2&id=7676