الاعلام تايم - خاص

انطلق ملتقى رجال الأعمال تحت عنوان "سورية القلب الكبير" ضمن مبادرة "إدلب رح ترجع وتتعمر"  في دمشق.

وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك المهندس طلال البرازي، أكد أن محافظة إدلب دفعت ثمنا باهظا لان كل أشكال الارهاب تجمعت فيها.

ولفت البرازي في تصريح للصحفيين إلى أن "العمل جاد ومستمر اليوم لعودة جميع السوريين إلى مناطقهم"، وقد قامات الحكومة بإعادة بعض المؤسسات الحومية للعمل في المناطق المحررة.

وأوضح البرزاي أنه ومن خلال هذا الملتقى سوف نساهم مع اتحاد غرف التجارة،  بعودة المهجرين والأهم عودة الخدمات والمؤسسات الاقتصادية والمدارس لإعادة الحياة من جديد إلى المحافظة.

من جانبه قال محافظ إدلب إن "المحافظة تعمل على تمكين الأسر للعودة إلى منازلهم مشيرا إلى أن عودة الأهالي إلى بلداتهم هي من يعيد حركة الإنتاج خصوصاً الانتاج الزراعي بشقيه النباتي والحيواني".

ولفت نتوف إلى أن من المهم متابعة الأعمال الميدانية التي ستتم قريباً ومنها انتقال الدوائر الحكومية إلى مدينة خان شيخون مؤقتاً ريثما يتم تحرير ما تبقى من محافظة إدلب، مشيرا ًإلى أن العمل مستمر على إعادة تأهيل كافة المنشآت الخدمية في ريف إدلب.

وأكد رئيس اتحاد غرف التجارة السورية محمد أبو الهدى، أن كل مواطن سوري معني بعودة الحياة إلى إدلب ذات الموقع الاستراتيجي الهام، لافتا إلى أن إدلب اليوم وبعد أن تم تحرير جزء كبير منها هي بحاجة لنا جميعاً لعودة النشاط الاقتصادي إليها.

من جهته أكد رئيس غرفة تجارة وصناعة إدلب أن الهدف من الملتقى هو تسليط الضوء على محافظة ادلب وتقديم الدعم المادي والمعنوي لأهالي المحافظة وتبسيط الاجراءات أمام المواطنين ورجال الأعمال لزيارة المناطق المحررة لاستثمار الأراضي الزراعية الواسعة.

من جهته المنسق العام للمبادرة الدكتور فادي البر قال إن "المبادرة انطلقت وفق منهج يهدف إلى توحيد الجهود بين القطاع الخاص والجهات الحكومية على كافة الاصعدة وأهم رسائل المؤتمر في مجال قطاع الأعمال أن إدلب منهكة اقتصاديا وتحتاج لمساعدة رجال أعمال دمشق لافتاً إلى أهمية ضرورة تكاتف الجهود والتجهيز لعودة الأهالي إلى بيوتهم لأنهم هم من سيزرعون الأمل والحياة".

وأكد البر أنه سيقام سوق للتسوق في خان شيخون وستوزع السلل الغذائية من غرفة الصناعة وغيرها من المبادرات، لإعادة الحياة لإدلب من جديد. 

وكان من أهم المخرجات عن الملتقى أن يتشكل وفد من رئاسة اتحاد غرف التجارة ورجال الأعمال لدمشق وريفها لزيارة المناطق المحررة والاطلاع على الاستثمارات على أرض الواقع.

كما لابد من إصدار تشريع خاص للاستثمارات بمحافظة إدلب وتشكيل فريق حكومي من عدة وزارت لخدمة قطاع الاعمال وإعادة الحياة إلى المدن المحررة والعمل على نقل كافة الإدارات إلى محافظة إدلب في مدينة خان شيخون ودعم العائدين من المناطق المحررة من أهالي المحافظة في ترميم بيوتهم وإصلاحها ودعم المهجرين في المحافظات وخاصة حماة واللاذقية.