مجتمع

نشاطات الاستيقاظ بين الطاقة الإيجابية والسلبية


 

الإعلام تايم – د. خيرية أحمد

 

"طاقة اللون، رؤية الزهور، شرب الماء، النظر إلى وجه طفل، إيقاف المنبه والنهوض، تخيل اليوم بإيجابية، رؤية اشراق الشمس، تدليك الوجه".. كلمات وجمل قصيرة في ذكرها وطويلة في مجالها، فهل سمعت بمدى تأثير هذه النشاطات بعد الاستيقاظ من النوم مباشرة؟

 

فهي بسيطة في تواجدها وعميقة في تأثيرها، يحتاجها الشخص ليستمد منها الطاقة التي معها يبدأ نهاره وينتهي بكل إيجابية وتفاؤل، وهذا احوج ما يحتاج إليه البعض لما يعانيه من ضغوطات بمجالات مختلفة.

 

ملء المحيط بما فيه من "غرفة النوم والجلوس والطعام، المكتب، السيارة..." بالمحفزات البصرية الإيجابية كالألوان والأشكال واللوحات تعطي الحيوية والنشاط وتساعد على التخلص من الخمول والكسل وترفع مستوى الأدرينالين.

 

ورؤية الزهور والورود يرفع من مستوى المزاج الجيد والطاقة، كما أن رائحة الزهور الجذابة ستجدد النشاط وتجعل الشخص أكثر حيوية وانتعاش.

 

بالإضافة إلى أن النهوض فور رن المنبه يجعل الدماغ يعمل بشكل سليم ولا يسبب له الإزعاج والضيق، مع التنفس بعمق وتخيل النهار الممتع، كما أن شرب الماء بكمية كافية يعد طريقة رائعة لتعزيز السوائل التي خسرها الجسم خلال الليل، وتوفر الطاقة الفورية. بالإضافة إلى تدليك الوجه الذي يعزز الدورة الدموية ويجعل الخلايا تستيقظ وتبدأ بالعمل.



فدع أشعة الشمس تداعب وجهك في الصباح لتجعلك أكثر يقظة ونشاطا وتمد جسمك بالفيتامين، حيث أن ضوء النهار يخبر ساعتك البيولوجية بالاستعداد واليقظة، عبر وقف إفراز هرمون ميلاتونين، الذي يسبب النعاس.

 

واجعل ما تتمناه يرسم خطواته الأولى بطاقتك الإيجابي التي تبعثها في نفسك وروحك وعقلك وجسمك بسلوكيات جلها التفاؤل والأمل.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=13&id=76686