مجتمع

أثر الذكريات الجميلة


الإعلام_تايم

د. خيرية أحمد "

أفضل ما تمنحه للأولاد، العادات الصالحة والذكريات الجميلة" مقولة للقاضي سيدني هاريس عبارة تحمل في طياتها ماضي وحاضر ومستقبل أجيال بكلمات جوهرية في الحياة عمادها السلوكيات الإيجابية الفاعلة. السعي للأثر الجميل والبصمة الخالدة مطلب الأغلبية لكن عبر أساليب "الشعارات الرنانة والعبارات الطنانة التي جلها الأمر والنهي والأصوات العالية والصور المشوهة بمشاهد درامية عدائية"، التي ترسخ في الذهن والبال بصور ذهنية ذات طابع سلبي تبقى في الذاكرة وتسترجع في بعض المواقف والأحداث المشابهة بالنفس ذاته المليء بالطاقة السلبية والألم.

الوعي بأهمية ترسيخ الذكريات الجميلة بالانتباه إلى السلوكيات والأعمال التي نقوم بها فيما بيننا جوهر بناء حياة سليمة ملؤها المودة والاحترام والتفاهم، فمعها تبدأ لحظات الفرح ويستمر المسير بمحطات معالمها الراحة والأمان. فلكل مكانٍ وموقف بصمةٍ ما، فدعوا البصمة تكون واضحة بكل تفاصيلها الإيجابية، ولا تسمحوا للزمان بمسحها، فمن الأهمية بمكان أن نصنع في كل لحظة نستمتع بها الآن ذكرى جميلة بمعالم حلوة تكون لنا بلسم في حياتنا القادمة وتضاف إلى سلسلة أخرى جميلة من الذكريات.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=13&id=76514