الإعلام تايم - وكالات

استدعت وزارة الخارجية الأردنية السفير الصهيوني في عمان، دانييل نيفو، أمس الاثنين، حيث تم إبلاغه احتجاج الحكومة الأردنية ورفضها المطلق، واستنكارها للانتهاكات الإسرائيلية في المسجد الاقصى، في إشارة الى اقتحمات الأقصى الأسبوع الماضي .

وأشارت وكالة الانباء الأردنية (بترا) أن تلك الانتهاكات، تتمثل في الاقتحامات والاعتداءات اليومية على حرمة المسجد الأقصى المبارك، والاعتقالات والاعتداء على المصلين وموظفي دائرة أوقاف القدس، وفرض القيود على دخولهم للحرم الشريف، وحماية اقتحامات المتطرفين اليهود.

كما تم إبلاغ السفير نيفو، بمطالبة الحكومة الأردنية بوقف هذه الانتهاكات والاعتداءات فوراً، وتحميل الصهاينة كسلطة قائمة بالاحتلال، مسؤولية أمن وسلامة الحرم الشريف وروّاده من المصلين وموظفي دائرة الأوقاف والطلاب وغيرهم.

وأشارت الوكالة الرسمية، نقلاً عن بيان لوزارة الخارجية، إلى أن "الممارسات الصهيونية ، تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، ومعاهدة السلام بين البلدين، مثلما تمثل إساءة بالغة للعلاقات بين البلدين".

في السياق، أكد الملك الأردني عبدالله الثاني، خلال استقباله وزيرة الخارجية الاسترالية جوليا بيشوب، على ضرورة استمرار المجتمع الدولي في دعم المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين استنادا إلى حل الدولتين، وقرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية، وصولاً إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".