الإعلام تايم - وكالات

أعلنت وكالة الأنباء الموريتانية أن الرئيس محمد ولد عبدالعزيز أصدر، مساء أمس الأحد، مرسوماً حدد بموجبه موعد إجراء الانتخابات الرئاسية في 21 حزيران/يونيو القادم.

كما حدد المرسوم مواعيد تسليم طلبات الترشيح، اعتباراً من تاريخ صدور المرسوم وحتى 7 من الشهر القادم، على أن تبدأ الحملة الانتخابية في 6 حزيران/ يونيو وتنتهي في 19 من الشهر نفسه.

وفي حال عدم حسم النتيجة في الجولة الأولى ستجرى جولة الإعادة، حسب المرسوم، في 5 تموز/يوليو أي الشهر الذي يلي الانتخابات، في حين سيتولى المجلس الدستوري إعلان نتائجها النهائية.

ويتولى تنظيم الانتخابات اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، علماً أن المعارضة الموريتانية كانت قد طالبت إحداث تغييرات في الهيئات المشرفة على العملية الانتخابية.

وكانت أقرت الحكومة الموريتانية، الخميس الماضي، تنظيم "إحصاء إداري تكميلي ذي طابع انتخابي"، وذلك تمهيداً للانتخابات.

من جهته، أوضح وزير الاتصال سيدي محمد ولد محمد، خلال مؤتمر صحفي، أن هذا الإحصاء يهدف إلى تسجيل الناخبين غير المسجلين حتى اليوم على اللائحة الانتخابية، وكذلك أولئك الذين بلغوا سن الانتخاب منذ إحصاء 2013، والذين يرغبون في تغيير مكان اقتراعهم.

وبحسب اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات التي ستتولى الإشراف على الانتخابات، فإن عملية الإحصاء ستستغرق 40 يوماً تقريباً وسيتولاها المكتب الوطني للإحصاء تحت إشرافها.

ولم يعلن الرئيس محمد ولد عبد العزيز حتى اليوم ما إذا كان سيترشح لولاية جديدة، إلا أن المراقبين يقولون إن هذا الترشح واقع لا محالة.

كما رفضت الحكومة الموريتانية طلب المعارضة تشكيل حكومة وحدة وطنية في أذار/ مارس الماضي، قبل الانتخابات الرئاسية، مؤكدةً عدم قبول تشكيل حكومة وحدة وطنية ، مبدية في الوقت نفسه ، استعدادها للحوار مع جميع الأطراف ومختلف التشكيلات السياسية".

وكان الرئيس الموريتاني، محمد ولد عبد العزيز، وهو جنرال سابق تسلم السلطة إثر انقلاب عسكري في 2008، انتخب بعد عام من الانقلاب لولاية من 5 سنوات في انتخابات نددت بها المعارضة.