الاعلام تايم - ترجمات

 

أفادت مصادر اعلامية أن هناك قدر كبير من الفوضى داخل البيت الأبيض نظراً للانتظار الطويل لنتيجة تصويت الناخبين على من سيكون رئيس أمريكا المقبل، حيث تم طرد اثنين من كبار المسؤولين في إدارة ترامب دون تفسير لذلك.

 

وكان ترامب قد خفض رتبة أعلى هيئة فيدرالية لتنظيم الطاقة في البلاد، وأعلنت اللجنة الفيدرالية لتنظيم الطاقة أن ترامب نفسه قد حل محل نيل تشاترجي رئيس الوكالة.

 

ويرى محللون أن خفض الرتبة على الأرجح مرتبط بدعم تشاترجي للطاقة النظيفة، في حين سيبقى جيمس دانلي الذي أصبح مفوضًا بتسيير شؤون الوكالة آذار الماضي في منصبه بعد أن أيد قرارات ترامب التي تعارض استخدام طاقة نظيفة.

 

أما التخفيض الآخر فهو بوني جليك ، ثاني أعلى مسؤول في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، حيث تم طردها الجمعة، وجاءت إزالة غليك من منصب نائب المدير في نفس اليوم الذي انتهت فيه فترة جون بارسا كمسؤول بالنيابة للوكالة بموجب قانون إصلاح الوظائف الشاغرة، وتعتقد المصادر أنها طُردت حتى يتمكن بارسا من البقاء على رأس القيادة.

 

وتفيد المصادر أيضاً أن اسم وزير الدفاع مارك إسبر سيظهر في هذه القائمة السوداء التي ستطرد من إدارة ترامب، لكن وبحسب ما ورد من مصادر داخلية فقد أعد اسبر خطاب استقالته قبل إقالته في حال تمكن ترامب من الفوز بإعادة انتخابه.