الإعلام تايم - ترجمات

 

أعلنت الأمم المتحدة أن خمسين بلداً صادقت على معاهدتها لحظر الأسلحة النووية التي سيبدأ العمل بها خلال تسعين يوماً، وهي الخطوة التي قوبلت بترحيب الناشطين المناهضين للحرب كما قوبلت بمعارضة الولايات المتحدة ودول أخرى تمتلك ترسانات نووية.

تطالب هذه المعاهدة كافة الموقعين عليها "بعدم تطوير أو اختبار أو أنتاج أو تصنيع أو طلب أو امتلاك أو تخزين الأسلحة النووية أو مواد نووية متفجرة أخرى تحت أي اعتبار" كما تطالبها بعدم نقل أو استعمال أدوات المتفجرات النووية أو التهديد باستعمالها، فضلاً عن الطلب من الدول الموقعة على المعاهدة دعوة الدول الأخرى للانضمام للتوقيع أيضاً، وهي الخطوة التي ستلتزم الدول بها لدى بدء سريان المعاهدة، لكن الولايات المتحدة أرسلت إلى الدول الموقعة بياناً تقول فيه إن إدارة ترامب تعتقد أن الدول الموقعة "ارتكبت خطأ استراتيجياً" وحثت إياها على الانسحاب منها، ودعت الرسالة الدول النووية الخمس وحلفاء النيتو إلى "الوقوف متحدين ضد التبعات المرتقبة" للاتفاقية.

جدير بالذكر أنه يوجد في العالم 14 ألف رأس نووي أغلبها جاهز للإطلاق، كما أن قوة بعض من تلك الرؤوس النووية أشد من تلك التي ألقيت على هيروشيما وناغازاكي.