عالم الرياضة

بمشاركة دولية ومحلية… انطلاق سباق دروب تشرين الأول للدراجات باللاذقية


الاعلام تايم - سانا

انطلق اليوم سباق دروب تشرين الأول للدراجات الذي ينظمه الاتحاد الرياضي العام بالتعاون مع وزارة السياحة ويستمر حتى السادس من الشهر الجاري وبمشاركة دولية وعربية ومحلية.

 

ووسط تغطية إعلامية دولية وعربية ومحلية واسعة انطلق السباق الذي يشارك فيه 165 متسابقاً في مرحلته الأولى من قرية الدالية بريف منطقة جبلة ويمتد حتى ضريح القائد المؤسس حافظ الأسد في مدينة القرداحة بطول 48 كم.

 

ويشمل خط سير السباق العديد من القرى ذات الطبيعة الخلابة الغنية بالهضاب والتلال والسهول ويتخلله محطات استراحة للفرق المشاركة يتم خلالها التزود بالمياه والطعام والمعدات اللوجستية اللازمة.

 

والمرحلة الثانية من السباق الذي تشارك فيه فرق من جمهورية روسيا الاتحادية تتارستان ولبنان وتونس وفلسطين وعدة فرق من سورية تتضمن مسيراً يبدأ من مفرق مطعم العامر بمدينة القرداحة إلى بلدة صلنفة التي يبلغ ارتفاعها عن سطح البحر 1130 متراً ويمتد السباق بطول نحو 32 كم مروراً بالعديد من القرى الساحرة بجمالها الطبيعي وتلالها ومنحدراتها ووديانها يتبعها قيام الفرق المشاركة بزراعة الأشجار في بعض المواقع التي تعرضت للحرائق ومنها محمية الشوح والأرز.

 

وفي اليوم الثالث والأخير يجري السباق الجبلي للمتسابقين المخضرمين رجالاً وسيدات وشباباً وشابات على طريق جوبة برغال بطول واحد كيلومتر يجري بعده تتويج الفائزين في فندق نسمة جبل بريف القرداحة.

 

وسبق انطلاق السباق احتفالية شاركت فيها فعاليات رسمية ورياضية وشعبية أكد خلالها وزير السياحة محمد رامي مرتيني أن هذه الفعالية هي الأولى من نوعها في سورية وتحظى بمشاركة دولية وعربية ومحلية واسعة وتحمل للعالم أجمع رسالة الشعب السوري المنفتح والحضاري والمحب للسلام والمتمسك بالحياة في وجه الإرهاب.

 

وقال مرتيني في تصريح صحفي إن مكان الفعالية وعنوانها “دروب تشرين” هو رسالة نؤكد من خلالها على المحبة والسلام من أرض الأبجدية الأولى التي تعمدت بدماء الشهداء الذين نقف هنا اليوم بفضل تضحياتهم مشيراً إلى أن إدراج إعادة تشجير بعض المواقع الحراجية التي تعرضت للحرائق مؤخراً ضمن فعاليات السباق يشكل مساهمة مع الأصدقاء المشاركين فيه بإعادة إحياء هذه الغابات والتعريف بها.

 

من جهته أشار فراس معلا رئيس الاتحاد الرياضي العام إلى أهمية هذه الفعالية التي تحظى بمشاركة عربية ودولية وتأتي بعد نحو عشرة أعوام من الإرهاب والحصار الذي تعرضت له سورية وشعبها وتؤكد أن الرياضة ليست مجرد حالة تنافسية وإنما هي حالة اجتماعية وسياحية.

 

وتضمنت الاحتفالية رقصات من الفلكلور الشعبي والتراثي وأغاني وطنية قدمتها فرقة “رمال” للمسرح الراقص إضافة إلى لوحات شعبية وأغانٍ وطنية لفرقة الرقص الشعبي من الرقة.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=54&id=75142