دعا وزير الصناعة كمال الدين طعمة خلال ترؤسه اجتماعاً لإدارة مركز تطوير الإدارة الإنتاجية التابع لوزارة الصناعة أمس الأثنين إلى ربط عملية الترفيع الوظيفي بإتباع دورات تدريبية والنجاح فيها، مؤكداً أهمية وضع أسس ومعايير علمية جديدة وواضحة لمنح الحوافز الإنتاجية في الشركات.

وطلب وزير الصناعة من إدارة المركز إدخال محاضرة في كل دورة تدريبية تتطرق إلى الجدوى الاقتصادية وكيفية حساب نقطة التعادل بيانياً لاستدراك نقص المعلومات والجهل بالمفاهيم الاقتصادية لدى عدد من كوادر الشركات إضافة الى ربط عملية التدريب النظري بالجوانب العملية.

وأشار إلى أن أغلب "مشاكل القطاع العام هي إدارية" ما يتطلب حلها وتجاوزها عبر التدريب المستمر لافتاً إلى ضرورة الاستفادة من فترة توقف عمل بعض الشركات بسبب الظروف الراهنة لتدريب كوادرها وتأهيلها بالشكل الذي يمكنها من تحقيق مستوى أداء أفضل في العمل إضافة إلى الاستمرار بتدريب باقي كوادر الشركات العاملة.

وأكد طعمة أهمية العمل على إعادة تأهيل كوادر المركز ودعمها بدورات داخلية وخارجية والاستعانة بخبراء من خارج المركز ودعم وتطوير العملية التدريبية وعمل المركز عبر إعادة تأهيله ليحصل على شهادة الجودة إضافة الى توقيعه مذكرة تفاهم مع هيئة تنمية وترويج الصادرات ما يمكنه من تعزيز قدراته في مختلف الجوانب التدريبية.

من جهتها استعرضت وصال حلاق المدير العام للمركز عمل ونشاطات المركز ودوره في تأهيل الكوادر الإدارية والفنية لتحسين إنتاجية الشركات والمؤسسات وتأمين الإداريين والفنيين للمشروعات الجديدة وتقديم الدراسات الفنية التي تطلبها المؤسسات إضافة إلى معالجة مشاكلها واقتراح الحلول.

كما قدم الخبير مروان رجب الاستشاري في برنامج الجودة الوطني عرضاً للمراحل التي قطعها المركز في عمليه التطوير والتأهيل للحصول على شهادة الجودة الايزو ليصبح جهة مانحة معترفاً بها دولياً لشهادات الايزو للأفراد والأنظمة وفق المواصفة 17021.